القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

الاستاذ الجعدي: الاهداف السامية للتصالح والتسامح مثلت محطة هامة في مسارات كفاح الجنوب نحو الحرية وتاسيس مرحلة تاريخية من عمر شعبنا.





احتفل شعب الجنوب صباح اليوم الاربعاء الثالث عشر يناير ٢٠٢١م بالذكرى الخامسة عشر للتصالح والتسامح،حيث شهدت قاعة قصر العرب احتفالية بهذه المناسبة العظيمة وبرعاية كريمة من الرئيس القائد عيدروس بن قاسم بن عبدالعزيز رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وبتنظيم مؤسسة خليج عدن للتنمية البشرية والخدمات الاجتماعية.

و ألقى الأستاذ فضل محمد حسين الجعدي، كلمة نقل في مستهلها تحيات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي للحاضرين جمعياً، مؤكداً أن ذكرى التصالح والتسامح أكدت طي صفحة الماضي، وجسدت التوافق الوطني الجنوبي قولا وعملا، وأن الجنوب أسمى وأرفع من الأفراد والمكونات.

وأضاف الجعدي قائلاً:” علينا جميعاً استحضار روح التصالح والتسامح بالمزيد من التعاضد والتكاتف وتغليب قيم النضال الوطني للانتصار على مؤامرات ودسائس أعداء جنوبنا من تجار الحروب وعصابات الدين والقبيلة والإرهاب”.

واكد الجعدي بان قضية الجنوب العادلة، باتت اليوم محل اهتمام إقليمي ودولي، “كونها الجامع المشترك الذي وحّد جهودنا وإردتنا ونضالاتنا، انتصارا لها”، مشددا على أن التحديات القائمة تحتم علينا الاخذ بعين الاعتبار مصلحة شعبنا بغض النظر عن أي شيء آخر.

وأشار الجعدي إلى أن من يحاولون العزف على 13 يناير أخرى غير يوم التصالح والتسامح، “إنما هم أدوات تمزيق لتمرير مشاريع رفضها شعبنا ولايزال يناضل للانتصار عليها”، مؤكداً أن الجنوب تجاوز بالتضحيات عقبات ومطبات عديدة، وأسقط رهان الفتنة وأدواتها بدماء الآف الشهداء من أبين والضالع وشبوة ولحج وحضرموت وعدن والمهرة وسقطرى في ملحمة عظيمة جسّدت معاني التصالح والتسامح في أبهى صورة.

واختتم الجعدي كلمته بالتأكيد على أن القيم النبيلة والأهداف السامية للتصالح والتسامح مثّلت محطة هامة في مسارات كفاح الجنوب نحو الحرية وتأسيس مرحلة تاريخية من عمر شعبنا، داعيا لتكريس قيمة التصالح والتسامح كثقافة للأجيال الجديدة للوصول لتحقيق الطموح بوطن يؤمن بمفاهيم الديموقراطية والحوار وقيم السلام

هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع