القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

العدوان على عدن يحول ابنائها الى حلفاء ويرص الصفوف لمحاربة "المد الإيراني الحوثي"




فجر عدن/رئيس التحرير
 


العشرات من الجرحى والقتلى تناثرت اشلائهم في محيط المطار والصواريخ تمطر من فوق رؤوس المدنيين، لم يكن ذلك فصلا من فصول فلم ولكنه كان حادثا ارهابيا في مطار العاصمة عدن، اثناء استعدادات الجميع لاستقبال حكومة "المناصفة والسلام"..

تشكيل الحكومة ودخول المجلس الانتقالي في الخط العربي لمكافحة الارهاب الايراني- الاخواني كان كفيلا بازعاج ادواتهم في المنطقة واثارة البلبلة والذعر بين صفوف المدينة التي عانت ولازالت تعاني صنوفا من الاهمال والتقصير حتى شكلت الحكومة وبدأت معالم الاستقرار والامان تظهر للعلن حتى جاء #قصف_المطار ليعكر الاجواء مجددا..

العدوان الغاشم على العاصمة عدن مؤخرا عبر العملية الاجرامية باستهداف المطار الدولي ستجعل الجنوبيين أكثر تمسكا بمبادئهم بعد ان توحشت أدوات إيران في قتل الأبرياء واستهداف الجنوب..

واستعرضت "سقطرى اليوم" في تقرير سابق ان منذ عام هن 1994 حيث بدأ بتحقيق الوحدة اليمنية وتوج باحتلال الجنوب من قبل جيش الجمهورية العربية اليمنية، وبفتاوى تكفير إخوانية ومضت 26 عاما بعد إنكسار 94 حتى اتى مكون جنوبي بتفويض الشعب والمواطنين عُرف "بالمجلس الانتقالي الجنوبي" يقوده قيادة سياسية حكيمة من مختلف المناطق والمحافظات ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي والتي اصبحت لاحقا تحت يديها قوات الاحزمة والنخب واغاضت الاعداء الحوثيين حلفاء إيران.. 

 ابدى اعداء الجنوب انزعاجهم الشديد من الانتصار السياسي المتمثل باتفاق الرياض وحكومة المناصفة والانتصار العسكري المتمثل بالقوات المسلحة الجنوبية لذلك لجأت تلك الميليشيات الغاشمة الى استخدام آلة الاستهداف والغدر والصواريخ بعيدة المدى لاستهداف مطار عدن، وهو ماسيوحد الجهود لطرد حلفاء الاجندة الاجنبية، حوثيون كانوا أم إخوان "متأسلمين".. 
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع