القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

تقرير ناري: بقيادة الرئيس الزُبيدي "الانتقالي الجنوبي".. انتصار سياسي وعسكري وكسر للمشاريع الخارجية في اليمن




كتب/رئيس التحرير




- "المجلس الانتقالي" وابناء الجنوب.. عنوان بارز لمحاربة المد الإيراني الحوثي وتنظيمات الإرهاب..

- بعد تهميش الكوادر والاقصاء والعبث الاخواني.. الانتقالي يُصحح مسار الشرعية

- المجلس الانتقالي يُفرض الحق ويحقق "الانتصار السياسي" وتقليص حقائب تيار الاخوان..

-كيف كسب المجلس الجنوبي ثقة التحالف العربي؟..



منذ عام 1994 الذي بدأ بتحقيق (الوحلة) اليمنية وتوج باحتلال الجنوب من قبل جيش الجمهورية العربية اليمنية، وبفتاوى تكفير إخوانية تسببت في تصفية القيادات الجنوب الوطنية وازاحة من نجا منهم عن المناصب واستمر الحال على ماهو للعديد من السنوات حتى تم تصفية الكوادر والقيادات الجنوبية او من عاش منهم فقد عاش مهمشا او مغتربا خارج بلاده.. 

مضت 26 عاما بعد إنكسار 94 حتى اتى مكون جنوبي بتفويض الشعب والمواطنين عُرف "بالمجلس الانتقالي الجنوبي" يقوده قيادة سياسية حكيمة من مختلف المناطق والمحافظات ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي والتي اصبحت لاحقا تحت يديها قوات الاحزمة والنخب وحاصلة على ثقة الاشقاء في التحالف.


26 عاما تكللت بمراحل نضال طويلة، منها 
مرحلة تصحيح مسار الوحدة وإزالة آثار الحرب، ومرحلة التعبئة وفضح ممارسات الغزاة، ومرحلة موج وحتم وتاج. تلاها : مرحلة التصالح، ومرحلة الحراك الشعبي، ومرحلة المقاومة الشعبية، وثم مرحلة تفويض القيادة، يليها مرحلة السيطرة، و الإدارة الذاتية. 


*بعد التهميش والاقصاء.. الانتقالي يُصحح مسار الشرعية:*

وبعد مرحلة السيطرة والادارة الذاتية فقد توجت مراحل النضال مؤخرا بمرحلة "حكومة المُناصفة" والشراكة ليصبح المجلس الانتقالي ممثلا للجنوب وشرعيا بالنسبة لدول العالم كونه جزء اساسي من الحكومة المتفق عليها بحسب اتفاق الرياض وحوار جدة.. 

الإعلان عن تشكيل حكومة المُناصفة أو الكفاءات ، جاء بعد محطات كثيرة مر بها الانتقالي وسعى من خلالها الى استعادة حقوق ابناء المحافظات الجنوبية اولا، وتصحيح مسار الحكومة الشرعية اليمنية ثانيا..

تشكيل الحكومة يعد انتصارا للجنوب الذي دحر الميليشيات الحوثية -المدعومة ايرانيا- من المحافظات على يد القوات المسلحة الجنوبية والمقاومة الشعبية انذاك وبدعم من الاشقاء، حيث ان الحرب استمرت تطارد الجنوب عاما بعد اخر، فمنذ تولي حكومة هادي والحكومات اليمنية المتعاقبة شؤون العاصمة عدن والمحافظات المجاورة لها فقد عاثت في الارض فسادا ودمرت الخدمات بشكل متعمد..

وازداد العبث في الاعوام الاخيرة ليستدعي بذلك تدخلا فوريا من المجلس الجنوبي لانهاء المهزلة وبسط السيطرة وتحركت القوات الجنوبية في أحياء عدة من العاصمة عدن بكونها القوة الشرعية الوحيدة في المدينة والمكلفة بحمايتها، بالتوازي مع بيان صادر عن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي يعلن فيه وضع حد لهذه التصرفات التي تقودها الشرعية معلنا إدارة ذاتية وحالة طوارئ في الجنوب. 

و اجبرت الحكومة الشرعية بضغوطات التحالف العربي والاشقاء على دخول مفاوضات مباشرة والاعتراف بالمجلس الانتقالي عبر حوار جدة اولا واتفاق الرياض لاحقا، وهو الامر الذي سمح للمجلس الانتقالي -الرافض لعبث ميليشيات الاصلاح- بتصحيح مسار الحكومة وقطع الطريق أمام نفوذ الاخوان وسيطرتهم عليها..

 

*فرض الحق.. والانتصار السياسي:*


حاول تنظيم "الاخوان" الدولي المدعوم قطريا وتركيا عبر فرعه في اليمن مايسمى التجمع اليمني للاصلاح حرف بوصلة الحرب نحو الجنوب منذ ان حررت القوات المسلحة الجنوبي اراضيها من الميليشيات الحوثي ، وسعت تلك الجماعة الباغية "الاخوان" الى افشال إتفاق الرياض كونها تدرك ان نجاحه يعد انتصارًا للمجلس الانتقالي..

وقبل تشكيل الحكومة المناصفة وفي مسعى بائس لافشال الاتفاق، حشدت جماعة الإخوان في اليمن بالحكومة، قواتها العسكرية واستغلت هزائم جبهاتها مع الحوثي لترسل الأسلحة والمتفجرات والإرهابيين وتحشد عناصرها في شبوة وحضرموت نحو الجنوب وتُهدد بنسف الجهود المبذولة لاستدامة التهدئة وتشكيل الحكومة و أنّها ستعيد مناطق الجنوب إلى مربع التصعيد العسكري.

"فرض الحق" ومؤخرا وبقيادة حكيمة من الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي والرئيس هادي مُهد الطريق للحل السياسي عبر إتفاق الرياض بتشكيل حكومة مُناصفة بين الجنوب والشمال..

حكومة المُناصفة لم تسلم من الاستهداف الاعلامي الاخوان حيث حاولوا جاهدين تغيير التسميات الى أخرى "كحكومة الكفاءات" او غيرها في مسعى لابعاد الرأي العام عن الحقيقة العامة وهي المناصفة بين الجنوب والشمال ، وابعادهم ايضا عن "الهزيمة المدوية " التي لحقت بالحزب وتسببت في تقلص حقائبه الى 3 حقائب فقط..


*كسب ثقة التحالف:*

تجاوز المجلس الانتقالي الجنوبي جزءاً من التحدي الكبير في المحافظات المحررة بموقف ايجابي ثابت واخلاص وشراكة باتجاه ومع التحالف العربي بقيادة السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وتجاه الثوابت الوطنية منها محاربة المد الإيراني وتنظيمات الارهاب المختلفة..
  
هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي واصلت المسيرة الدبلوماسية الجنوبية لتحقيق حلم الجنوبيين، حيث حقق الإنتقالي الجنوبي بإرادة مخلصة وقوة دعت التحالف ككُل للشراكة الحقيقية مع الانتقالي نحو تحقيق مطالب الجنوبيون وقضيتهم العادلة.

 ونجح المجلس الانتقالي في ذلك وعلى مستوى عالي وكان ابرزها دعوة السعودية للانتقالي للحضور والحوار مع حكومة هادي لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض وتوحيد الجهود للحرب على ميليشيا الحوثي المدعومة من ايران، وكذلك ثقة الاشقاء في الامارات العربية المتحدة ودعمهم السخي والمتواصل للمحافظات الجنوبية المحررة..  
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع