في اكتوبر الماضي، تم وضع حجر الأساس لمبنى إدارة فرع شركة النفط في شبوة وملحقاته ومحطة نموذجية، هكذا كان الإعلان..!
الأرض التي تم اختيارها للمشروع تملكيتها للدولة، وقد تم تعويض الملّاك الاصليين منذ زمن طويل، إلى هنا الأمور طيبة..!
الآن ركز معي…
هناك خفافيش تحوم حول هذا المشروع، حول الأرض بالتحديد، والأخبار والكلام الذي يتم تداوله في مجالس أبناء شبوة، يقول ان هناك أحد العباقرة في مكتب نفط شبوة يريد بيع الأرض على وزارة النفط بمبلغ مليون ريال سعودي، الأرض التي هي اصلاً ملك للدولة.!
نعم مليون ريال سعودي..!
الغريب ان هناك من يقول أن التوجيهات التي يعتمد عليها ذاك العبقري خرجت من مكتب محافظ محافظة شبوة، محمد صالح بن عديو..!
هكذا هي الأخبار المتداولة، ولكن لا أحد يجرؤ على نَكشْ عِش الدبابير..!
نحن كمواطنين في شبوة، يحق لنا أن نضع هذه التساؤلات بكل شفافية، ونسأل بكل براءة، أصحيح هذا..؟
يتبع…
✍ محمد حبتور
