القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

"قطاع الحزام بالحواشب"..المؤسسة الجنوبية الرائدة في مجال الأمن وحماية مؤسسات الدولة.



تقرير / محمد مرشد عقابي:

أستطاعت وعلى مدار خمسة أعوام، قوات قطاع الحزام الأمني بمديرية المسيمير محافظة لحج خاصة من ان تحقق الكثير من الإنجازات والمكاسب الكبيرة والملموسة في شتى المجالات، أهمها تثبيت الأمن ومحاربة صور وأشكال الجريمة والتطرف والإرهاب، ولا تزال تتواصل مسيرة هذه الحياة العملية والوطنية الحافلة لترفد وتعزيز من مدماك الأمن وقواعد السكينة والإستقرار في عموم ارجاء البلد.

تلك المحطات المضيئة تحققت على الرغم من حالة الحرب الشعواء التي تشن بين الفينة والأخرى لثني كوادر هذه المؤسسة عن أداء دورهم الوطني والديني والإنساني والأخلاقي المناط بهم، ودخول بعض الجهات على خط المواجهة يثبت بما لا يدع مجالاً للشك حجم المهام العصيبة الملقاة على عاتق رجال هذه المؤسسة الذين يؤدون أدوارهم الأمنية بكفاءة وإقتدار عالي.

على مر سنوات من تأسيس هذه الوحدات الأمنية في مديرية متشعبه ومترامية تمكنت هذه القوة الضاربة من إحكام سيطرتها على الواقع والبروز على سطح وواجهة الأحداث من خلال التعامل بروح وهوية القانون والنظام، وهو ما أسفر عن تقويض وتفكيك الخلايا والجماعات التي ظلت تعبث بأمن المواطن في عقود سالفه وطويلة من الزمن وبالتحديد تلك التي تعد من مخلفات الماضي الرجعي والبغيض.

تمكنت قوات القطاع ان تفرض سلطة النظام الأمني على الجميع، وان تقيد حركة العناصر المشبوهة وان تقلم أظافر المخربين وخلال فترات وجيزة انعكس جلياً هذا الدور الريادي الفاعل على الملاء ولمس نفعه جميع الأهالي بمختلف المناطق، كما أستطاعت قوات قطاع الحزام الأمني ان تحقق العديد من المنجزات الملموسة الأخرى وان تتحمل عبء الملف الأمني المتراكم وتعمل على حلحلته من كافة الجوانب، كما سعت بكل ما أوتيت من قوة لبسط النفوذ الأمني وإعادة هيبة النظام والقانون وملاحقة وضبط العناصر المطلوبة على ذمة القضايا المختلفة كالمتاجرة والتهريب بالممنوعات والمحظورات، علاوة على قيامها بملاحقة وضبط معظم الخلايا المتورطة بارتكاب الجرائم المدنية والجنائية وتلك التي تقف وراء تعطيل خدمات ومصالح المواطنين.

تواصلت جهود ونجاحات قوات قطاع الحزام الأمني بمديرية المسيمير "الحواشب" محافظة لحج حتى اللحظة لتثمر استتباب تام وديمومة عامة للأوضاع الأمنية نلمس أثر وجودها بكافة النواحي والأرجاء بعد فترة عصيبه وصعبة عاشتها المديرية، عقب تدمير نظام المحتل اليمني كل أشرعة مؤسسات الجنوب الأمنية واستبدالها بنظام شكلي وصوري بديل كنتاج طبيعي لسياسة التدمير الممنهج الذي عصف بالجنوب وأستهدف موسساته الخدمية والحيوية ذات الوزن الثقيل، وفي هذه الظروف الإستثنائية الدقيقة أستنهضت قوات القطاع هممها العالية وتحملت مسؤولية الوطنية والتأريخيه بقيادة الشيخ "محمد علي الحوشبي" يحفظه ربي ويرعاه، لتعيد بناء وتأهيل وترميم هذه المؤسسة المدمرة وتضع ركائزها الأولى ولبناتها الأساسية وترسي مداميكها التي جففت منابع الإرهاب وتصدت لكل اياد الإجرام وخلقت اجواء من الأستقرار والسكينة يلمسها نفعها المواطن حيثما حل بمختلف الربوع.

وضعت قوات قطاع الحزام الأمني منذ الوهلة الأولى نصب اعينها هذا المشروع، وسعت لتنفيذه على الأرض واقعاً ملموساً وهو ما أسهم في انجاز كافة مهامها من المنظور الأمني والوطني والإنساني، وعمدت هذه المؤسسة بفضل قيادتها ورجالها الشرفاء والمخلصين على قص أجنحة الإرهاب ودك أوكاره وتأمين القرى والمناطق والمنافذ والممرات الحدودية من دعاة الفتن والجماعات المتطرفة وهو ما شكل ضربة موجعة لخصوم "الجنوب" الحبيب واعداء قضيته العادلة ومن يناصبون دول التحالف العربي العداوة والبغضاء، كما قض مضاجع تلك القوى التي لا تريد ان يستقر حال البلاد والعباد، واسهمت قوات القطاع في إحداث نقلات نوعية وثورة نهوض أمني شامل، ناهيك عن المكاسب العظيمة والتي تحققت بفضل الله ومن ثم بفضل تضحيات رجال هذه المؤسسة المخلصين للزي الذي يرتدونه وللوطن الذي يعيشوا على ثراه ويحملوا لواء حمايته وتأمينه من الخونة والعملاء والمندسين.

ظلت وما تزال قوات قطاع الحزام الأمني بمديرية المسيمير "الحواشب" ثابته على المبدأ وشامخة بشموخ قائدها البطل المغوار "أبو خطاب" يحفظه ربي ويرعاه ويحميه من كل الشرور، وكذا بشموخ رجالها الأشاوس الذي يحفظون الوطن في حدقات أعينهم ويسهرون الليال الحالكات لحماية مكتسباته الثورية، ويتنفسون عبير القيم والثوابت الجنوبية المثلى التي وجدوا في هذه الحياة لأجلها، لذلك تعتلي قوات الحزام الأمني الصدارة في كل شيء "الإنجاز والأخلاق" وتعتبر صمام أمان الوطن وحامي عرين مكتسباته، فضلاً عن كونها السد المنيع الذي يقف متصدياً لتطلعات العدو ومشاريعه التأمريه ضد الجنوب، بالإضافة الى كونها تمثل الصخرة الصماء والصلبة التي تتحطم عليها كل الدسائس ومشاريع الخيانة التي تحاك ضد هذا الوطن، واليوم ونحن نقف على عتبات هذه المنجزات والمشاريع الأمنية الضخمة لابد لنا ان نلقي تحية الإجلال والإكبار المفعمة بمعاني العز والإفتخار لرواد هذه المؤسسة الجنوبية الحية وان نقبل رؤوس منتسبيها من الرجال الشرفاء والأبطال ممن بذلوا كل الجهود لترسيخ قواعد الأمن وقيم السكينة والإستقرار وقدموا كل التضحيات لإجلاء المديرية من كل صور وأشكال، وسعوا بكل ما أوتوا لحفظ وتأمين وحماية حياة وأرواح المواطنين ودافعوا عن الممتلكات الخاصة والعامة، والتحموا مع رجال الله في كل الميادين في سبيل الذود والدفاع عن حياض الوطن وعن ثوابت ثورته المجيده.

اليوم وأمام كل ذلك الزخم المتعاظم من البذل والعطاء والتضحية في الميدان الأمني ورغم المعوقات والعراقيل والمطبات التي يفتعلها البعض، ينتصب صرح هذه المؤسسة الأمنية الرائدة ويزداد شموخاً وعلواً ليحصل بذلك على وسام الشرف السامي في كيفية الذود عن ثرى الجنوب والتضحية في سبيل الشعب، لذا يستحق هذا الصرح المؤسسي العظيم تحت قيادة رمز الجنوب وقائد ثورته المقدسة القائد الرمز الجنوبي الحوشبي البطل "أبو خطاب" ان ينال بجدارة وأستحقاق لقب "صمام أمان الجنوب ودرعه الحصين" الذي يوئد مشاريع الغزاة ويقوض ويجهص مخططاتهم الإجرامية ويفشل ويحبط محاولاتهم للنيل من الوطن والمواطن. 
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع