القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

كاتب: أدرا .. صاحبة السبق والريادة في العمل الأنساني




كتب/محمد أبو قمر


*أدرا .. هي دوماً وأبداً في حلها وترحالها ،تغيث اللهفان،وتخفف الآلام ،وتهدهد الأطفال ،تزرع البسمة على الشفاه،فما من قرية دخلت إليها أدرا،إلا ووجدت فيها لأدرا بصمات تشهد على تميز أدرا..*

*ومن تلك المناطق التي وصلها خير أدرا،منطقة عدن حمادة ،التي حباها الله بطبيعة خلابة ،فجبال شاهقة مخضرة،ولكن مالفائدة من طبيعة لاتجد فيها أدنى مقومات الحياة؟ .. وهي الحياة كذلك في عدن حمادة ،ظروف ساكنيها صعب للغاية،فالفقر أرخى سدوله فيها،والقسوة وحياة الكبد ارتسمت على محيا ساكنيها،مصادر رزقهم معتمدة على الرعي والاحتطاب والزراعة،لكن هذه المصادر أصبحت عاجزة عن توفير احتياجاتهم في هذه الأيام بالغة التعقيد..*

*فالناظر لطبيعة وتضاريس هذه المنطقة ،يبادر ذهنه التساؤل .. كيف يعيشون في هذه الجبال الشاهقة ؟ ..فيصاب بالذهول والدهشة والغرابة،.. منازلها في أعالي القمم وسفوح الجبال ،لايصل إليها شيء بسهولة،أضف الى ذلك عدم توفر شربة ماء نظيفة لقاطني هذه المنطقة،إلا بعد البحث والعناء ..*

*إلا أن أدرا استطاعت الوصول الى قمم وسفوح هذه المنطقة،فأغاثت الناس فيها،ودخلت الى قرأها ،رغم بعدها ووعورتها ،إلا أن ذلك التعب والعناء والمشقة هانت عند أدرا إن كان في ذلك السفر الشاق حياة للبائسين ،وعودة للفرحة لتلك الوجوه الحزينة ،ونفع وغوث لمن قست عليهم الظروف ..وهكذا هي أدرا صاحبة السبق والريادة في العمل الانساني والاغاثي..*

*وهانحن نودع الأهالي وهم يرفعون كلمات الشكر والثناء لطاقم أدرا وفي مقدمتها أدارة أدرا المبجلة التي وجهت وبذلت قصارى جهدها لينعم ساكنوا عدن حمادة بدعم أدرا السخي ،وبدعمها الاغاثي الذي أثلج صدورهم ،وأزاح عنهم شيئاً من الهموم..
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع