عقدت مرجعية حلف قبائل حضرموت الوادي والصحراء اجتماعا لها في مدينة سيئون يوم الأربعاء الماضي بتاريخ 21/8/2019 للوقوف على الأحداث الحاصلة في البلاد والتي سيصل تأثيرها إلى حضرموت.
وادعت المرجعية ان حضرموت سلمت من جولات الصراع وبقيت محفوظة -على حد قولها- في اشارة للمعركة التي يقودها الانتقالي الجنوبي للقضاء على الارهابيين في عموم المحافظات الجنوبية وتطهير الشرعية من حزب الاصلاح.
وعقب الإجتماع أصدرت المرجعية بيانا، حصل مراسل "عدن لنج" على نسخة منه وسنسلط الضوء على بعض من أهم ماورد فيه:
- اشار الحلف الى معارضته للجنوبيين مشيرا بقصد او باخر الى المجلس الانتقالي الجنوبي ولكن -دون ذكره بصريح العبارات-، وادعى الحلف في البيان بوقوفه بجانب عبدربه منصور هادي لتبرير موقفه كما هو الحال مع حزب الاصلاح الذي يتخذ الشرعية شماعة لتمرير مخططاته.
- طالب الحلف التحالف وعلى رأسه المملكة العربية السعودية بالتدخل في المناطق المحررة، متجاهلا ذكر دولة الامارات.
-اهابت المرجعية بكل المكونات الحضرمية إلى الوقوف وقفة رجل واحد في وجه كل من يسعى لما اسموه "الفتنة وتحويل حضرموت الى ساحة صراع" في اشارة لدعم وتأييد تواجد القوات الشمالية والذي بذات اللحظة يعد تحذيرا للقوات الجنوبية من التقدم لتحرير وادي حضرموت من قوات المنطقة الاولى والقوات الشمالية.