ينخدع العرب بالدراما الاعلامية المزيفة التي تتحدث عن القوة العظمى لما يسمى بجمهورية إيران الإسلامية التي تروج لنفسها ليل ونهار وعبر عملائها المندسين في أرجاء العالم بانها "القوى الجبارة والقادرة على مسح الخليج وإسرائيل من الخريطة الدولية".
وقال موقع عربي بوست ان سبب عدم إدراك العرب القوة الحقيقة لإيران يرجع الى الخوف العربي من إيران أو الإعجاب بها أحياناً، والذي نأى بالعرب بعيدا عن الدراسة الموضوعية لعناصر قوتها وضعفها، رغم وضوحها.
موقع عدن مورنينغ ، درس هذا الموضوع بجدية ورصد حقيقة الجيش الإيراني وقوته العسكرية التي بحد قول أتباع الملالي بانها "القوة التي لاتقهر" .
- القوة الجوية اﻹيرانية
يمكن اعتبار ان السلاح الجوي والطيران الحربي يعد من أهم المجالات العسكرية التي تهتم بها دول العالم.
أما في إيران فالوضع عكس المتوقع ، فلدى إيران طائرات أمريكية وروسية قديمة تعود إلى السبعينات أو الستينات ، وتعاني من مشاكل عديدة أبرزها الصيانة.
وتمتلك إيران ماتسميه ب"القوة الضاربة" وهي 40 طائرة من طراز إف 14 التي تم تصنيعها في السبعينات ونصفها خارج الخدمة أو يحتاج للصيانة ، وفقا لما صرح به موقع عربي بوست، بالإضافة للطائرات الروسية كسوخري24 التي تعد من الطراز القديم.
وهذا الأسطول الجوي الضعيف والمتهالك من الطائرات الحربية اﻻيرانية لا يقارن إطلاقا بأسطول طائرات اف 15 وتايفون الذي تملكه المملكة العربية السعودية.
وتدعي إيران تصنيعها للطائرات الحربية وتتفاخر بها أمام العالم ، وعند التعمق قليلا ندرك أن أفضل هذه الطائرات هي طائرة الصاعقة والتي تعتبر تقليد لطائرة إف 5 الأمريكية والتي خرجت عن الخدمة من أغلب دول العالم حاليا ولم تستخدمها أمريكا إطلاقا بل صنعتها للدول النامية.
- 1600 دبابة متهالكة فقط
عند سماعك للجمهورية الإسلامية العظمى بقيادة ملالي إيران ، وعند سماع خطاب حسن نصر الله الثوري وخطاب الحوثي في اليمن ، قد تظن في لحظة أن إيران أقوى دولة في العالم.
ولكن الصدمة الكبرى أن طهران بقيادة الولي الفقيه ومنذ ماتسمى بالثورة الإسلامية لاتمتلك سوى 1600 دبابة فقط من الطراز القديم ، ومصادر اخرى تتحدث عن أن 500 دبابة فقط هي المتاحة للإستخدام.
وعند مقارنتها مع الدول الأخرى نجد أن سوريا لديها 5 آلاف دبابة ومصر وإسرائيل والسعودية ودول الخليج والدبابات من الجيل الجديد والمطورة.
وفي النهاية ندرك أن إيران زرعت رعبا وهميا ، وجيشا خياليا لا يوجد إلا على ألسنة وكلائها في الشرق الأوسط.
فالجيش الإيراني لم يفلح إلا بإتقان حرب العصابات والشوارع والأنفاق السرية، بالإضافة لامتلاكه للمخزون الهائل من الصواريخ الباليستية .
