انطلقت اليوم حملة إعلامية وشعبية واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مطالبة بسرعة تحرير وادي حضرموت من سيطرة ونفوذ ما وُصف بـ "تخادم" المنطقة العسكرية الأولى مع الجماعات الإرهابية والحوثيين.
وقد تصدر الهاشتاج #تحرير_وادي_حضرموت قائمة التداول، حيث دعا النشطاء والمواطنون كافة للمشاركة الفعالة فيه لتأكيد الإجماع الشعبي على ضرورة هذه الخطوة، مؤكدين أن التحرير يأتي استجابة للمطالب الملحة لأبناء حضرموت وتخليصهم من حالة العبث الأمني التي تشهدها المنطقة.
وأكد المشاركون في الحملة أن عملية تحرير وادي حضرموت تمثل استجابة مباشرة وواضحة لـ مطالب أبناء المحافظة الذين يعانون من تدهور الأوضاع الأمنية بشكل مستمر.
وتشدد الرسائل المتداولة عبر الحملة على أن وجود المنطقة العسكرية الأولى في المنطقة قد ساهم بشكل كبير في خلق بيئة حاضنة لتحركات الجماعات الإرهابية، مما سهل عبثها بأمن واستقرار المحافظة.
كما طالب المشاركون بإنهاء وجود المنطقة العسكرية الأولى في الوادي وتخليصه من أي نفوذ للجماعات المتطرفة، مع العمل على تمكين القوات الأمنية المحلية من السيطرة الكاملة لضمان استقراره وأمن مواطنيه.