القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

تقرير خاص: احتفاء جنوبي بـ "تطهير الشاشة".. ونهاية مرحلة التضليل بإغلاق "بلقيس" الإخوانية




ساد الأوساط الشعبية و السياسية والإعلامية والنشطاء في الجنوب حالة من الارتياح الواسع بإعلان قناة بلقيس الإخوانية توقف بثها التلفزيوني بشكل كامل بعد توقف التمويل جراء الفشل بتغيير المشهد جنوبا، معتبرين هذا الإغلاق بمثابة انتصار مستحق للحقيقة ونهاية مرحلة من التحريض الإعلامي الممنهج.

و لم يكن هذا الخبر عادياً في عدن والمحافظات الجنوبية، بل كان يعبر عن زوال أحد أهم المنابر الإعلامية التي كرست نفسها لتشويه تطلعات شعب الجنوب وقضيته العادلة طوال السنوات الماضية.

انتصار إرادة الشعب على الإعلام المضلِّل

وأكدت ناشطون أن مصير قناة بلقيس يعكس حقيقة فشل الأجندات التخريبية التي كانت تُبث من إسطنبول تحت غطاء إعلامي، فهذا التوقف هو دليل على أن قوة إرادة الشعب الجنوبي وصموده أمام محاولات التفتيت والتشويه كانت أكبر من أي إمكانيات مالية أو سياسية وُضعت في خدمة هذا البوق الإعلامي، و إغلاق القناة خطوة هامة نحو تنقية المشهد الإعلامي من كل ما كان يهدف إلى تغذية الانقسام وزعزعة الاستقرار في الجنوب، و أن أي كيان إعلامي لا يخدم الحقيقة والمصالح الوطنية مصيره الاندثار.

 إسكات صوت الفتنة وإنهاء حرب الإشاعات

وقال الكاتب والمحلل السياسي هاني مسهور "قناة بلقيس الفضائية تعلن توقف بثها بعد قرار الرئيس دونالد ترامب تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية، هل ستقوم باقي الدول التي تحتضن مؤسسات تتبع لجماعة الإخوان في اليمن بانتهاج نهج الحكومة التركية هذا ما سيراقبه الشعب اليمني والعربي باهتمام".

وعبر الإعلاميون والناشطون الجنوبيون عبر منصات التواصل الاجتماعي عن ابتهاجهم بنهاية هذا الفصل الإعلامي، مشيرين إلى أن قناة بلقيس، التي تقودها توكل كرمان، كانت تمثل رأس حربة في حرب إعلامية شعواء ضد استقرار الجنوب، لا سيما العاصمة عدن. 

واكد الناشط صلاح العيفري" توقفت ‎#قناة_بلقيس عن البث بعد سنوات من محاولات التأثير على الرأي العام وترويج الأكاذيب حول الانتصارات الجنوبية، ومنذ بداياتها كانت تلعب بالأحداث لصالح العدو وتغييب الحقائق على الأرض.

وقد سلط الناشطون الضوء على دور القناة في صناعة وتوزيع الإشاعات والأخبار الكاذبة، وتضخيم الأحداث الأمنية بشكل مبالغ فيه بهدف تصوير القيادات الجنوبية والمجلس الانتقالي على أنه فاشل وعاجز. 

وفسر النشطاء "الأسباب القاهرة" التي أعلنتها القناة بأنها انهيار طبيعي للتمويل والدعم بعد أن انكشفت أجندتها أمام الرأي العام، معتبرين أن إخماد صوتها يمثل إسهاماً فعلياً في تعزيز الوحدة الجنوبية ومواجهة قوى التطرف والإرهاب التي كانت تحظى بدعمها الإعلامي الضمني.

 ويُنظر إلى هذا الإغلاق على أنه تأكيد على أن الإعلام الذي يخدم أجندات خارجية معادية لتطلعات الشعوب لا يمكن له البقاء والاستمرار، وهو ما يمثل دفعة قوية للإعلام الوطني الجنوبي الذي يعمل على توضيح الحقائق ونقل إرادة الشعب للعالم.
أنت الان في اول موضوع
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع