واكد بن بريك خلال تغريدة له ان هيمنة الإخوان على الخطاب الديني ومؤسسات الدولة خطر يهدد استقرار المنطقة ويعمّق أزمة اليمن.
وفيما يلي نص التغريدة: لن تتعافى البلاد العربية والإسلامية وتنهض وترتقي وتكون في مصاف الأمم المتقدمة والخطاب الإخونجي غالب على الخطاب الديني، ودعاة الإخونج يسيطرون على المؤسسات الدينية والجامعات بل والوزارات وكثير من المنابر الإعلامية المؤثرة.
إن أعظم مصيبة ابتليت بها الأمة الإسلامية كانت الخوارج بما يحملون من فكر غالي كفروا به الأمة الإسلامية، حتى كفروا أصحاب رسول الله - رضوان الله تعالى عليهم - واليوم الخوارج هم الإخونج وأكثر من ذلك حيث جمعوا شر الخوارج وزيادة عليه، فهم تنظيم القاعدة، وهم داعش، وهم بوكا حرام، وهم جماعة التكفير والهجرة، هم كل شي إلا أن يمثلوا الإسلام بنقائه وصفائه وسماحته ورحابته ورحمته بالبشرية جميعاً.
ركبوا كل المحرمات والفظائع حتى الدم الحرام سفكوه وفي الأشهر الحرم لم يتورعوا ؛ لأن في نظرهم من خالفهم ليس من المسلمين. الفتوى لديهم جاهزة لكل مصالحهم فما حرموه على غيرهم حلال لهم.
مرتعهم الخصيب عاطفة المسلمين وحبهم لدينهم مع جهل غالب المسلمين.
عدوهم الألد هو من يحذر منهم، وخصمهم الأكبر هو من يفشل مخططاتهم الملعونة.
في اليمن - وهو ما يهمني أكثر من أي شأن آخر - هم أقوى عامل لبقاء الحوثي، ولولاهم لانتهى الحوثي من السنة الأولى بل من الأشهر الأولى، هم بلاء الشرعية اليمنية.
الأمر في اليمن وفسادهم وإفسادهم فيه يطول ويطول شرحه مع وضوحه، وهكذا في كل بلد غلبوا عليه.
لو تمكنوا من الجنوب خالصاً مخلصاً لهم لأعلنوا دولة مستقلة عن الحوثي، وسيكونون أشد مطالبة باستقلال الجنوب من أهل الجنوب، وسيعلنون الفتاوى بأن الوحدة مع الحوثي كفر سيؤدي للانسلاخ عن الدين وسيحول الجنوب البلد السني 100% إلى بلد اثني عشري إيراني، وستنطلق فتاوي علمائهم من كل أصقاع العالم بوجوب الجهاد لاستقلال الجنوب عن الحوثي وأن الجهاد فرض عين على كل قادر، وستسخر كل إمكانيات التنظيم لاستقلال الجنوب.
خسروا الجنوب؛ لأن رجاله كانوا أبطالاً، وبإذن الله يخسرون الشمال ولن تقوم لهم قائمة #معا_ضد_الاخوان