ويُظهر سجل "أنيس منصور" تورطه السابق مع تنظيم القاعدة، حيث شارك في السيطرة على محافظة أبين جنوب اليمن عام 2012، ونسّق مقابلات صحفية لقيادات في التنظيم، كما أنه يدير حالياً منصة إعلامية من تركيا "هنا عدن" تستخدم للتحريض وإثارة الفتن، ويستخدم حسابات بأسماء نسائية وحسابات شخصية لإثارة الفتنة في اليمن والمنطقة ، وتكشف المعلومات أيضاً عن طرده من قبل أبناء منطقته في مديرية كرش بمحافظة لحج بعد نهبه مساعدات إنسانية.
دور تخريبي واستهداف للدول العربية
ويقوم كل من أنيس منصور و عادل الحسني بإدارة شبكة من الحسابات الوهمية والقذرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، بهدف تشويه صورة الشعب الأصيل والتحريض على الفتنة، ويصل التطاول إلى العديد من الدول العربية وقادتها وأهلها بهجوم ينّم عن انحطاط أخلاقي.
ويُعتبر هذا النشاط استمراراً لدورهما القديم في إثارة الفوضى، حيث يهدفان اليوم إلى تشتيت الرأي العام وخدمة الأجندات المناهضة لاستقرار اليمن والدول العربية و هذه الاجندة تخدم أطرافاً متطرفة وتستغل منصات التضليل وهم شركاء للرذيلة والإنحطاط والارهاب، مما يتطلب اتخاذ إجراءات دولية رادعة وعقابية بحقهما.