أعلن أبناء حضرموت في مدينة سيئون، اليوم، تفويضهم الكامل للرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، للبدء في تحرير وادي حضرموت واستعادة الأمن والاستقرار، في خطوة تعكس حالة الوعي الجمعي والإصرار الشعبي على فرض إرادة أبناء المحافظة وحماية أرضهم من الفوضى والانفلات.
وجاء هذا الإعلان عقب مليونية لأهالي سيئون، عبّر خلالها المشاركون عن دعمهم المطلق للرئيس الزُبيدي وللقوات الجنوبية، مؤكدين استعدادهم للوقوف خلف أي خطوات من شأنها إنهاء حالة العبث الأمني وإعادة القرار لأهله.
ورفع المحتشدون شعارات وهتافات تؤكد المضي نحو مرحلة جديدة من الحسم، مشددين على أن حضرموت لن تقبل بعد اليوم استمرار الوضع القائم تحت سيطرة مليشيا المنطقة الأولى، وأن الوقت قد حان لفرض إرادة الشعب واستعادة السيادة على كامل تراب الوادي.