القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

ثوانٍ فصلت بين الحياة والموت.. تفاصيل صادمة عن الحادث الذي كاد يودي بحياة الدكتور صدام عبدالله

كشف الصحفي الجنوبي #علاء_عادل_حنش تفاصيل بخصوص حادث السير الذي تعرض له الدكتور صدام عبد الله، رئيس قطاع الصحافة والإعلام الحديث بهيئة الإعلام والثقافة بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، قبل أمس الإثنين (27 أكتوبر 2025م)، وذلك في خط الجسر (الخط البحري).

وقال أن "قبل الحادثة، كان الدكتور صدام في كلية الإعلام بخور مكسر يلقي محاضرة لطلاب الماجستير، وبعد إنتهاء المحاضرة، تحرك الدكتور صدام في تمام الساعة الحادية عشرة ونصف، عائدًا إلى منزله، وأثناء سيره بسرعة منخفضة، كما هو معتاد عليه الدكتور صدام في قيادته لسيارته، وعند وصول الدكتور صدام إلى قبل مهبط طائرات مطار العاصمة عدن، تفاجأ بشيء يسقط على سيارته، في وقت الحادث، ولم يُدرك الدكتور صدام ما الذي سقط عليه، هل هي طائرة، أم سيارة، أم ماذا؟" 

وتابع" وحتى بعد خروج الدكتور صدام من السيارة لم يلحظ شيء بسيارته، فقط شاهد سيارة تبعد عليه وعلى سيارته المصدومة بمسافة، وشاهد سائق السيارة الاخرى خرج منها وهو يتحدث بالهاتف، دون أن يلتفت للحادث الذي تسبب به. بعدها، تبين ان سائق السيارة الأخرى كان يقود سيارته بسرعة عالية وانحرف من خطه ليطير من الخط الأول، (الخط البحري الذاهب نحو خور مكسر)، ليصل للخط الثاني، (الخط البحري الذاهب إلى جولة كالتكس)، ويصدم سيارة الدكتور من جهة الراكب الذي بجانب السائق، وهو الأمر الذي لطف بالدكتور صدام، وسلمه من الحادث الكبير، فلو كانت سيارة الشخص الذي قام بالحادث، جاءت مباشرةً فوق سيارة الدكتور صدام، لكانت حياة الدكتور صدام معرضة للخطر، وربما الوفاة، ولكن لطف الله تعالى، وتأني الدكتور صدام في سواقته، كانت احد عوامل سلامة الدكتور صدام من حادث بشع.

واوضح حنش ان الاستهتار في قيادة السيارات، وطيش الشباب، قد يعرض الكثير للموت، وربما للإعاقة، ويجب وضع حد لهذا الاستهتار المفرط.

أنت الان في اول موضوع
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع