شهدت العاصمة عدن تطورًا أمنيًا نوعيًا، مع بدء انتشار رجال المرور في المناطق الأكثر خطورة مروريًا، وعلى رأسها خط "إنماء - البريقة" الذي عُرف بكثرة الحوادث المروعة الناتجة عن تهور بعض السائقين، في خطوة طال انتظارها لفرض النظام وحماية الأرواح.
انتشرت فرق المرور بشكل ملحوظ في نقاط حيوية لطالما عانى المواطنون من فوضاها، وسط إشادة واسعة من السكان الذين رأوا في هذه الخطوة استعادة لهيبة القانون وإنقاذًا حقيقيًا للناس من حوادث السير المتكررة.
ورغم حرارة الشمس وضغط الأجواء، أظهر رجال المرور التزامًا لافتًا بالواجب، مرابطين تحت أشعة الشمس الحارقة من أجل أداء رسالتهم الأمنية، ما يدعو إلى التفاف شعبي ومساندة مجتمعية لهم في مهمتهم.
خطوة أمنية مهمة تعكس وعيًا رسميًا بحجم الخطر، وتفتح باب الأمل في تعميم التجربة على كل النقاط المرورية الساخنة في المدينة.