شدد الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى تفعيل الفريق التفاوضي المشترك لمجلس القيادة الرئاسي، وتمكينه من مهامه، لتمثيل الأطراف المنضوية بإطار المجلس لأي مفاوضات لإنهاء الصراع.
وقال خلال لقاء اليوم الأحد، بالسفيرة عبدة شريف، سفيرة بريطانيا لدى اليمن، عبر الاتصال المرئي، إن "لدينا فريق مفاوضات مشترك يمثل مختلف القوى المنضوية في مجلس القيادة الرئاسي"، لافتا إلى أن "هذا الفريق يجب تفعيله وتمكينه من مهامه".
وأوضح أن "أي مفاوضات تجري خارج إطاره لن تكون محل قبول أو موافقة من الأطراف المنضوية في إطار المجلس"، مستعرضا الوضع الاقتصادي في بلادنا وانعكاساته على الأوضاع الإنسانية، والجهود الإقليمية والدولية لتخفيف من التداعيات على معيشة المواطنين.
وتناول الجانبان مستجدات الأوضاع السياسية، بظل جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن والشركاء الإقليميين والدوليين لإنهاء الصراع في البلد.
وأشار الرئيس الزُبيدي إلى أن المليشيات الحوثية المدعومة من إيران تواصل تعنتها ورفض دعوات الحوار، مؤكدا أن تصعيدها المستمر في البحر الأحمر وباب المندب وفي جبهات المواجهة في عدد من المحافظات يُثبت عدم استجابتها لدعوات السلام.
وبحث اللقاء تداعيات حملات المليشيا الحوثية المدعومة من إيران ضد موظفي المنظمات الأممية والدولية في مناطق سيطرتها، حيث أدان الرئيس الزُبيدي انتهاكات المليشيا الإرهابية بحق الموظفين العاملين في المجال الإنساني والإغاثي.
شدد على ضرورة إعلان موقف دولي حازم لإجبار المليشيات الإجرامية على إطلاق سراح المختطفين من الموظفين العاملين في المنظمات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية والمحلية.
بدورها، عبرت السفيرة شريف، عن موقف حكومة بلادها الداعم لكل الجهود الرامية لإنهاء الصراع وإحلال السلام في بلادنا، لافتة إلى أهمية وجود عملية سياسية شاملة دون شروط مسبقة.