رسالة الدعم جاءت خلال لقاء علي الكثيري رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، مع المديرة العامة لمكتب الإعلام في العاصمة عدن هدى الكازمي.
بحسب بيان صادر عن المجلس الانتقالي، فقد اطّلع رئيس الجمعية، خلال اللقاء الذي حضره نصر هرهرة مقرر الجمعية، على سير العمل في مكتب الإعلام في بالعاصمة عدن، وخططه للمرحلة القادمة، والمهام الإعلامية المناطة به.
وفي هذا الإطار، شدد الكثيري على أهمية استعادة المؤسسة الإعلامية الرسمية العريقة في العاصمة عدن ( إذاعة، وتلفزيون) دورها، وإعادة تفعيل عملها، والاهتمام بموظفيها وكادرها الإعلامي المخضرم الذي خدم المؤسسة وأبرزها بالصورة المتميزة التي عرفت بها سابقا، والاستفادة من خبراته الطويلة في هذا المجال.
وأكد رئيس الجمعية، ضرورة إعادة بث إذاعة عدن الرسمية كخطوة أولى وبشكل تدريجي، على طريق إعادة واستعادة كل المؤسسات في الجنوب.
وجدد الكثيري، التأكيد أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، تولي اهتماما كبيرا بالقطاع الإعلامي في العاصمة عدن، و الجنوب بشكل عام، لما له من دور مهم في نشر الوعي في المجتمع.
دعم القيادة الجنوبية للإعلام في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ قضية شعب الجنوب أمر شديد الأهمية في إطار العمل على بناء جدار من الوعي الذي يخدم هذا المسار.
ويُعوَّل على الإعلام الجنوبي، لأنْ يواصل دوره التنويري حول العمل على فضح المؤامرات التي تُحاك ضد الجنوب، وأن يساهم في توطيد أواصر التكاتف الشعبي وراء القيادة السياسية لتفويت أي مخططات لاختراق الصف الجنوبي.
التعويل على الإعلام الجنوبي يأتي بفضل دوره الكبير الذي زاد قوة ومتانة بفضل العناية التي أولاها له المجلس الانتقالي في إطار العمل على إعادة بناء مؤسسات الجنوب لتكون قوية وقادرة على أداء دورها المنوط بها.
وتأكيدا لذلك، فقد حرص الرئيس القائد الزُبيدي على التعبير في أكثر من مناسبة على أن القيادة ملتزمة بدعم الإعلام الجنوبي ليواصل هذا الدور المهم، وهي رسالة تُرجمت على أرض الواقعة في العديد من الخطوات الداعمة للمؤسسات الإعلامية الجنوبية.
ودائما ما توجه الأنظار إلى قناة عدن المستقلة باعتبارها واجهة التطوير الكبير الذي لحق بمنظومة الإعلام الجنوبي، وهو ما انعكس على دورها الكبير لخدمة القضايا الوطنية الجنوبية.