
وشددت خلال اجتماعها الفصلي الأول من العام الجاري 2024م، برئاسة سعيد المحمدي، رئيس الهيئة، على أن شراكة المجلس في الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، تهدف لتوحيد الجهود لمواجهة العدو المشترك المتمثل في مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، ورفع المعاناة عن شعب الجنوب وتوفير الخدمات.
وقال المحمدي إن الحرب الاقتصادية على شعب الجنوب وانهيار الخدمات، مؤامرة سياسية هدفها تركيع المجلس، بعد الفشل في هزيمته عسكرياً، مشيراً إلى أن كل الخيارات مفتوحة للدفاع عن الشعب وحقوقه المشروعة في العيش الكريم.
وأشاد بدور قوات النخبة الحضرمية في حفظ أمن واستقرار ساحل حضرموت، مؤكدا رفض محاولات استقدام قوات لا تخضع لسيطرة النخبة الحضرمية، لتجنب تداخل الصلاحيات والمسؤوليات، ودخول المحافظة في مستنقع الفوضى والفتن.
وطالب بإبعاد قوات المنطقة العسكرية الأولى الإخوانية من وادي حضرموت ونشر قوات النخبة الحضرمية، داعيا القطاعات العسكرية والأمنية في المحافظة، للوقوف مع خيارات شعب الجنوب والانتصار لأمنه وكرامته.