بجث اللقاء تداعيات الأزمة الاقتصادية جراء توقف صادرات النفط والغاز، والمعاناة الإنسانية في العاصمة عدن والمحافظات جراء نقص إمدادات الكهرباء والمياه، وتأخر صرف المرتبات.
وطالب الرئيس الزُبيدي دول الاتحاد الأوروبي والدول المانحة، تعزيز دعمهم الإنساني لتحسين الوضع الاقتصادي ووقف انهيار العملة المحلية، ومساعدة الحكومة على تحمّل مسؤولياتها.
وشدد على أن وقف تصعيد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران وكبح جماحها يعد الشرط الأساسي لأي عملية سياسية، لافتا إلى تضاؤل فرص السلام جراء تعنت الحوثيين الإرهابيين، واستهداف شعبنا وأمنه الغذائي.
وتناول الحاضرون قرارات قيادة البنك المركزي لوقف العبث الحوثي بالاقتصاد، وسبل مساندة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة للتدابير، باعتبارها الطريق الأمثل لإخضاع المليشيات الحوثية والقضاء على مصادر تمويل إرهابها.
وتطرقوا إلى تطورات عملية السلام بقيادة الأمم المتحدة لإنهاء الصراع وإحلال السلام، وخارطة الطريق الأممية ومآلاتها في ظل استمرار تصعيد مليشيا الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب، والتحشيد في جبهات الضالع، وكرش، وشبوة، ومأرب.
وعبر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي والسفراء عن مواقف بلدانهم الداعمة لمجلس القيادة الرئاسي وتماسكه ووحدة موقفه، ومساندتها لجهود انتشال الأوضاع الإنسانية، ووقف الانهيار الاقتصادي وتحسين الخدمات.