القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

تحليل: العمليات الإرهابية وسيلة الجبناء المنهزمين في ميدان المواجهة

ما زالت الكلاب الإرهابية المسعورة والضالة تتحرك بخطط محدثة وأوامر وتنسيق وتخادم بين الحوثيين والإخونج وداعميهم في الداخل والخارج لاستهداف القادة الجنوبيين بدرجة رئيسية واستهداف قدرات وامكانيات الجنوب الحيوية والخدمية بشكل عام...
الهدف واضح قديم وجديد وهو محاولات متكررة وبكل الوسائل بما فيها الغادرة والدنيئة، لاثناء مناضلي الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي عن الاستمرار في الدفاع عن العرض والأرض والحق المشروع في استعادة الدولة الجنوبية المغدورة والملحقة منذ حرب ١٩٩٤م بما يسمى ب "الجمهورية اليمنية".
آخر الجرائم الإرهابية، ونتمنى من الله العلي القدير أن تكون الأخيرة،وإن كان أعداء الله انفسهم لا يراعون حتى قوله تولى "مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا"...إلى آخر الآية.
آخر هذه الجرائم التي أودت بحياة الشاب الجنوبي محمد أحمد حسن البرهمي...إبن رئيس الدائرة الأمنية للمجلس الانتقالي الجنوبي.
حين سمعت بهذه الجريمة النكراء تذكرت أنه كان لي شرف التعرف على العميد أحمد حسن البرهمي وأولاده وعلى راسهم الشهيد محمد، أثناء زيارتي إلى عدن خلال العام الماضي...حيث اصطحبني في العديد من اللقاءات واحاطني بكرم الضيافة في منزله ايضا...ولاحظت حينها كم كان هذا القائد الأمني البارز منهمكا ومشغولا جدا في متابعة الأوضاع الأمنية في عدن خاصة والجنوب عامة، وعلمت منه عن اكتشاف والقاء القبض على عشرات من المتسللين الحوثيين القادمين من الشمال ومن مناطق جنوبية تتواجد فيها عناصر تنظيم القاعدة والإخوان بطرق شتى بمافيها ارتداء ملابس النساء.
من كل ذلك نستنتج من له مصلحة حقيقية في قتل القيادات الجنوبية من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن كل ذلك يضع هذه القيادات ومعهم كل أبناء الجنوب ومن جديد أمام تحديات جدية لرفع اليقظة الأمنية والجاهزية القتالية العالية والمزيد من التدريب والتسليح والتقنيات الحديثة والفعالة لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه ومحاربة مصادره.
الأمن ونعني بذلك أمن الجنوبيين وحياة شعب الجنوب خط أحمر واولوية قصوى.
*باحث ومحلل سياسي وعسكري
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع