تظل الشراكة بين الجنوب والتحالف العربي وتحديدًا دولتي السعودية والإمارات، عنوانًا لفرض الأمن وتحقيق الاستقرار.
فعلى مدار الفترات الماضية، برهن الواقع الأمني والعسكري أن هذه الشراكة هي الأساس المتين في مكافحة التهديدات الأمنية المتلاحقة المثارة على الساحة.
ودائما ما يحرص المجلس الانتقالي على زيادة التنسيق مع التحالف العربي، لفرض الأمن والتصدي للتهديدات التي تثيرها قوى الإرهاب الساعية لتفجير قنبلة من الفوضى على صعيد واسع.
وفي أحدث معالم هذا التنسيق المستمر، التقى رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، في منطقة شرورة بالمملكة العربية السعودية، قائد قوات الدعم والإسناد في القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية، اللواء الركن سلطان بن عبدالله البقمي.
وعبر المحمدي عن تثمينه لدور قوات التحالف العربي في تحرير العاصمة عدن من المليشيات الحوثية وتطهير حضرموت من الإرهاب، وتوفير الأمن والاستقرار لحضرموت والجنوب والمحافظات اليمنية المحررة.
وأكد المحمدي على أن أبناء حضرموت والجنوب عامة لن ينسوا مواقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومواقفهم الأخوية ودعمهم الاقتصادي لشعبنا.
وجدّدت هيئة الرئاسة، التأكيد على أن علاقة المجلس الانتقالي بالأشقاء في دول التحالف، علاقة متينة تحكمها المصالح المشتركة والمصير الواحد.
حرص الجنوب على الشراكة مع التحالف العربي تُترجم في إجراءات عملية تقوم على فرض الاستقرار، استكمالًا للنجاحات التي تحققت على مدار الفترات الماضية في مكافحة الإرهاب الحوثي.
وإتساقًا مع أهمية هذه الشراكة، تعمل القوى المعادية على محاولة المساس بالعلاقة الاستراتيجية المتينة التي تجمع بين الجنوب والتحالف لا سيّما أنها نجحت في فرض حالة من الاستقرار.
كما أنّ حضرموت هي الأخرى شهدت نتائج مثمرة لهذه الشراكة بين الجنوب والتحالف العربي، عبر مكافحة التنظيمات الإرهابية وتحديدًا تنظيم القاعدة الذي دحرته القوات المسلحة الجنوبية بدعم وإسناد مباشر من القوات المسلحة الإماراتية في ساحل حضرموت وتحديدًا في مدينة المكلا.