شهدت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت، بالمكلا، اليوم الاثنين، لقاءً موسعًا مع رؤساء وممثلي الاتحادات المهنية والنقابية والمكونات السياسية، برئاسة رئيس الهيئة سعيد أحمد المحمدي.
وجاء اللقاء في إطار التحضيرات والاستعدادات لتنفيذ المليونية التضامنية مع قوات النخبة الحضرمية وقوات الأمن، المقررة 3 فبراير بدعوة من الهيئة.
حث المحمدي قيادات وممثلي منظمات المجتمع المدني، على الحشد والانضمام للمليونية التضامنية، للتصدي لمؤامرة تفكيك النخبة الحضرمية، مشددا على أن مهمة الدفاع عن النخبة تقع على عاتق الجميع، وفي مقدمتهم أبناء المحافظة، الذين يدركون أهميتها كإنجاز عسكري.
وحذر من تداعيات عدم التصدي للمتآمرين وإيقافهم عند حدهم، ما يشجعهم على التمادي لسحب البساط من تحت أيدي النخبة، وإدخال مديريات الساحل في الفوضى وعدم الاستقرار.
وشدد الحاضرون على أهمية المليونية الشعبية في إيصال رسالة واضحة مفادها أن أبناء حضرموت موحدون خلف نخبتهم، ولن يفرطوا في هذا المنجز والمكتسب العسكري المستحق، معبرين عن استنكارهم محاولات تعكير صفو الأمن والاستقرار في ساحل حضرموت.
ودعا اللقاء جماهير المحافظة إلى الالتفاف حول قوات نخبتهم والأمن العام، ورفض إدخال أي قوات بديلة، مشيرا إلى معاناة أبناء وادي وصحراء حضرموت من اختلالات أمنية.