تعويل جنوبي كبير على مشاركة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، كونها تُرسخ حضورا سياسيا بارزا للجنوب على كل المستويات.
وأكّد الجنوبيون على الصعيد الرسمي والشعبي، أهمية هذه الزيارة في التعبير عن قضية شعب في أهم المحافل الدولية، ما يمثل فرصة مواتية لإحداث نقلة نوعية لقضية الشعب الرئيسية.
ففي اجتماعها برئاسة اللواء أحمد سعيد بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي، أكّدت هيئة الرئاسة أهمية زيارة الرئيس الزُبيدي، للولايات المتحدة، وقالت إنها تُمثّل فرصة كبيرة، لطرح قضية شعب الجنوب أمام القوى الدولية الفاعلة لدعم تطلعات الشعب الجنوبي لاستعادة دولته.
وشددت على الأهمية الكبيرة التي حظيت بها مشاركة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في المنتدى السياسي للتنمية المستدامة، واللقاء مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والمبعوث الأمريكي السيد تيم ليندر كينج، في اليوم الأول من وصوله إلى مدينة نيويورك.
على الصعيد الشعبي السياسي بين الجنوبيين، فقد تم التأكيد على هذه الزيارة التي يجريها الرئيس الزُبيدي، كونها منحت قضية شعب الجنوب مزيدا من الحضور على الساحة الدولية.
واستغلالا للزخم الذي أحدثته هذه الزيارة، طالب الجنوبيون بأن يتم البناء عليها وتكثيف العمل لتثبيت حضور الجنوب وإشراكه في العملية السياسية المرتقبة.
وطالب الجنوبيون، بالدفع نحو الإسراع في تشكيل الوفد التفاوضي ليكون ذلك بمثابة مقدمة نحو تحويل حضور الجنوب إلى أمر واقع، ما يوجه ضربة قاضية لمؤامرة تهميش الجنوب ومخطط إبعاده عن المسار السياسي.