ففي الساعات الماضية، شنت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيرن، هجوما إرهابيا بمسيرة، استهدفت مواقع القوات المسلحة الجنوبية في نقطة برماد، وجهة عراضين، بوادي خر في بيحان.
وكشفت مصادر ميدانية أن اعتداء المليشيات الحوثية الإيرانية، لم يسفر عن وقوع أي إصابات أو خسائر في صفوف الأبطال المرابطين من القوات الجنوبية في الجبهات.
هذا التصعيد الحوثي يأتي في أعقاب عملية إرهابية شنّتها المليشيات المدعومة من إيران على حدود المملكة العربية السعودية، وأسفرت عن استشهاد عسكريين اثنين من دولة البحرين.
تزامن الاعتداءان من قبل المليشيات الحوثية، رسالة واضحة يعاد إرسالها من قبل المليشيات المدعومة من إيران، مفادها أنها لن تتراجع عن التصعيد العسكري لتحقيق أهدافها المشبوهة.
الاعتداء على الجنوب أحد صنوف الإرهاب الغادر الذي تثيره المليشيات المدعومة من إيران، ودائما ما تسلك هذا المسار حتى بما في ذلك وقت الحديث المزعوم من انخراطها في مسار لتحقيق السلام.
الإجرام الحوثي بالتزامن مع جهود التسوية السياسية، أمرٌ يرى محللون، أن يستلزم أن يثير موقفا حازما من قِبل المجتمع الدولي الذي يظل مسؤولا عن اتخاذ إجراءات لازمة تضع حدا للإرهاب الحوثي المسعور.
فالتصعيد الحوثي سواء داخليا أو خارجيا يأتي في أعقاب جولة محادثات سياسية في السعودية، ما يعني أن المليشيات الحوثية تريد على ما يبدو التحدث من منطلق لغة القوة المزعومة للتمادي في أجندتها الخبيثة.
في حين يظل الصمت على الإرهاب الحوثي دافعا مشجعا للمليشيات للتمادي في اعتداءاتها التي تترك وراءها أزمة إنسانية متفاقمة.