القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

كلمة تاريخية.. كل ما جاء في رسائل الرئيس الزُبيدي لمشايخ وأعيان حضرموت


رسائل مهمة بعث بها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وذلك خلال اللقاء الموسع للمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية في حضرموت.
الرئيس ثمن أيضا الدور الكبير الذي لعبه الحضارم على مدار الفترات الماضية على كل المستويات، مؤكدا ضرورة تماسك الجبهة الداخلية لحضرموت، وأن يكون أبناؤها عند مستوى المسؤولية.
أشار الرئيس كذلك إلى أنّ دور أبناء حضرموت سيظل في الريادة في ظل وجود نخبتها المميزة، مؤكدا أنّ المجلس الانتقالي بهيئاته وقواعده وكل أبناء الجنوب ينتظرون دورا تاريخيا ومشرفا في هذه المرحلة من قِبل أبناء حضرموت لا سيما بعد نجاح اللقاء التشاوري في العاصمة عدن.
الرئيس أكّد أيضا أن هذه المخرجات سترسم ملامح دولة الجنوب القادمة، مشددا على أن المجلس الانتقالي ينتهج نهجا ديمقراطيا وسلميا وتشاوريا.
وقال الرئيس إنه تم إطلاق الحوار الوطني في لحظة قوة وليست ضعفا، مؤكدا أنّ المجلس ينتهج نهج الحوار بشجاعة، وفي الوقت نفسه سيحمي أرضه ومنجزاته وسيحافظ على دماء شهدائه وصولا إلى استعادة الأرض.
تحدث الرئيس كذلك عن الدور التاريخي والقبلي لأبناء حضرموت لكن شدد على ضرورة أن تكون هناك كلمة عليا وفاصلة في مستقبل دولة الجنوب، محذرا من الصمت في هذه المرحلة يعني إطالة الوقت ودفْع الجنوب ثمنا باهظا.
الرئيس دعا لأن يعمل أبناء حضرموت مع بقية شعب الجنوب على المحافظة على أراضيهم، ولا أحدا غيرهم أسياد الأرض.
وأكّد أن الحضارم نجحوا في الخارج ويجب أن ينجحوا أيضا في الداخل، مؤكدا أن نجاح الحضارم هو العمق الاستراتيجي للجنوب، داعيا للمحافظة على تاريخ الماضي ورسم ملامح الحاضر وحفر المستقبل من أجل أن يخرج أبناء الجنوب أحرارا.
وشدد الرئيس على أن ما جرى طيلة السنوات الماضية منذ 1994، يواصل الجنوبيون الدفاع عن الأرض والدين، مؤكدا أن شهداء الجنوب رؤسهم دائما مرفوعة.
الرئيس القائد أعلن أنه تتم حاليا رسم ملامح دولة قادمة، ويتم نحتها بالصخر لكن شريطة مشاركة كل الجنوبيين، مؤكدا أنه لن يكون هناك نظام سياسي لا يرتضيه أبناء حضرموت ولا أبناء عدن ولا أبناء كل محافظات الجنوب.
وجدّد الرئيس التأكيد على دور حضرموت، وأن بصماتهم تختلف عن بصمات أي محافظة أخرى، مؤكدا أنّ هناك الكثير ممن يراهنون على أن حضرموت خارج سرب الجنوب رغم أنها تمثل العمق الاستراتيجي.
ولفت إلى أنّ المجلس الانتقالي حدد ثلاثة خيارات لدولة الجنوب القادمة، تتمثل في جنوب عربي أو دولة حضرموت أو جمهورية اليمن الديمقراطية.
وأكّد الرئيس أنه تم رسم هذه الخارطة مع تحديد القرار للشعب الجنوبي عن طريق الاستفتاء، مشيرا إلى أنّه فيما يخص دور حضرموت في المجلس الانتقالي أو دولة الجنوب قام على تمثيلين، الأول تمثيل سكاني والآخر للمساحة، ما يعني أن أحدا لن يتعرض للظلم أبدا.
وجدد التأكيد على أن مشايخ وأعيان حضرموت عليهم الحديث والتعبير عن آرائهم، وأن زمن الصمت قد ولّى، وقال إنه لا يوجد مانع لأحد من أن يتحدث.
وتعهد للشعب قائلا: "دولة الجنوب سنأتي بها اليوم أو غدا.. إذا لم نستطع نحن سنوصي أبناءنا وأحفادنا سيأتوا بها".
وأكّد أنّ من مصّوا دماء حضرموت لسنوات طويلة لن يسلموها إلا عندما تُنتزع منهم، كما يُنتزع الروح من الجسد، وهو الخيار الوحيد، مشددا على أنّ الجنوب سيدافع عن أراضيه بكل ما أوتي من قوة.
وأكّد أن الرسالة للمجتمع الدولي وللأطراف الإقليمية أن الشعب الجنوبي لن يتنازل عن حقه أبدا، ورحب بمن يريد أن يساعد الجنوبيين للحصول على حقهم، أما من يريد تهميش حضور الجنوب فإنه سيظل موجودا في الحاضر والمستقبل.
وشدد على أن الدماء التي ارتوت بها أرض الجنوب لن تذهب هدرا وستبقى هذه الدماء نبراسا على رؤوس الجنوبيين، وأن هذه التضحيات قدمت من أجل الدين والأرض والعرض.
ولفت إلى أن دولة الجنوب العربي القادمة ستحترم جيرانها وتحديدا التحالف العربي، ولن تنكر الدولة ما قام به التحالف بقيادة السعودية والإمارات، وأكّد أن الجنوب سيظل جارا وشقيقا، وأن العلاقات ستكون أكثر تميزا
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع