القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام
مع انخراط الجنوب في مسار سياسي يرمي إلى تحقيق الاستقرار ويُعلي من راية التهدئة، فإنّ هناك خطوطا حمراء وضعها الجنوب لا يسمح بتجاوزها بأي حال من الأحوال.
أحد الخطوط الحُمر التي وضعها الجنوب العربي تتمثل في المحافظة على ثرواته وموارده، وتشكيل جدار صامد وشامخ في مجابهة أي محاولة للسطو عليها.
ثروات الجنوب ملكٌ لشعبه، ويجب أن تعود بالنفع أولا وأخيرا على مواطنيه وحقهم في حياة آمنة تتضمن تلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم على كل المستويات.
الجنوب يملك على وجه التحديد، ثروة نفطية ضخمة، ولسنوات طوال استغلت قوى الاحتلال قبضتها وسطوتها على الجنوب وعمدت على نهب تلك الثروة النفطية وتوظيفها لصالحها، بينما تُرك الجنوبيون يعانون أصعب الأعباء ويُحرمون من ثرواتهم.
الآن، ومع تصاعد الحديث عن تغييرات جوهرية في المشهد السياسي والعسكري ومن ثم الخارطة الاقتصادية، بما في ذلك صرف الرواتب، وآلية توفيرها، وهنا يضع الجنوب خطوطا حمراء فيما يخص عدم السماح بتحويل أي أموال على حساب قوت الجنوبيين.
تخصيص ثروات الجنوب للمواطنين والمحافظة عليها تشكل وسيلة رئيسية للمحافظة على تطلعات الجنوبيين، وتؤمن واقعا معيشيا مستقرا، نظرا لما تحمله هذه الملفات من أهمية جوهرية فلن يتراجع عنها الجنوب ولن تحيد عنها قيادته بأي حال من الأحوال.
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع