القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

في ذكرى النصر الكبير.. حضرموت ظهرت في أبهى حُلَّة


بدت محافظة حضرموت، في أبهى حُلَّة وهي تحتفل بذكرى النصر الكبير الذي تحقّق على تنظيم القاعدة الإرهابي في عام 2016، في واحدة من أهم المعارك التي خاضها الجنوب ضد الإرهاب.
فعلى الصعيد الرسمي، شهدت مدينة المكلا في محافظة حضرموت فعالية احتفالية إحياءً للذكرى السابعة لتحرير ساحل حضرموت من عناصر القاعدة، نظمتها الحملة الشعبية لشكر دولة الإمارات، بحضور علي عبدالله الكثيري عضو هيئة الرئاسة رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، والعميد الركن سعيد أحمد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي حضرموت.
وألقى الكثيري كلمة خلال الحفل، الذي رعاه محافظ المحافظة مبخوت مبارك بن ماضي، عبر فيها عن تهانيهم لأبناء المحافظة بهذه المناسبة الوطنية الخالدة، مجدداً التحية لأولئك الأبطال، المشاركين في تلك الملحمة البطولية، من قوات النخبة الحضرمية، ومن كل مناطق الجنوب.
وثمن الكثيري الدور الكبير الذي أداه الأشقاء الإماراتيون في عملية التحرير، مؤكداً أن فرحة أبناء حضرموت لن تكتمل إلا باستكمال تحرير الوادي، وإخراج القوات اليمنية، تنفيذا لاتفاق ومشاورات الرياض، وتحقيقا لتطلعات الشعب في إدارة شؤونه بنفسه، وتمكينه من الاستفادة من ثرواته، ونشر قوات النخبة الحضرمية في مختلف ربوع حضرموت.
ودعا الكثيري أبناء حضرموت بمختلف انتماءاتهم القبلية والسياسية، إلى مزيد من الاصطفاف والتوحد، من أجل أن يكونوا أسيادا على أرضهم.
وقال قائد حماية الشركات: "هذه الذكرى عظيمة وعزيزة على كل من صنعوها ومن شارك معها وساندها ، وكانت حضرموت على موعد مع النصر ودحر فلول الإرهاب والتطرف بعد أن سيطر عليها لمدة عام".
وأضاف: "ونحن نحتفل ابتهاجاً بهذا الحدث الكبير، مازلنا نتذكر اللحظات الحاسمة وأولئك الأبطال قادة القوة والأولوية والوحدات التخصصية، الذين تقدموا تلك الصفوف ليؤدوا واجبهم تجاه أرضهم الحضرمية".
وأكد قائد حماية الشركات أن هذا العرض المتواضع لقوة رمزية من حماية الشركات يأتي تعبيرا عن الوفاء لأولئك الأبطال الذين نادوا لتحرير المكلا، منوها إلى أن الأحداث العظيمة يصنعها العظماء والرجال من القادة العسكريين والمدنيين.
أجواء النصر التي خيّمت وألقت بظلالها على حضرموت، تستذكر البطولات التي سطّرها الجنوبيون على صعيد الحرب على الإرهاب، بجانب التعهُّد على السير والمضي قدما على درب الشهداء الذين ضحُّوا بأرواحهم من أجل فرض الأمن ودحر الإرهاب في ساحل حضرموت.
وحلّت هذه الأجواء، بمناسبة الانتصار الجنوبي في واحدة من أهم المعارك التي خاضها الجنوب ضد الإرهاب، وشكل فيها ملحمة كبيرة تجلّى فيها التلاحم بين الجنوب ودولة الإمارات ما ساهم في حسم المعركة على تنظيم القاعدة.
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع