أحيا مغردون جنوبيون الذكرى السابعة لتحرير المكلا، التي توافق 24 أبريل من كل عام، مؤكدين أنها علامة مضيئة في تاريخ الحرب على الإرهاب، مؤكدين أنها مناسبة تعيد التذكير بنجاحات قوات النخبة الحضرمية وتضحياتها.
وشددوا عبر هاشتاج حضرموت ترفض القوات الشمالية، على ضرورة منح حضرموت حق الحياة، واستحقاق أبنائها إدارة شؤون أرضهم وثرواتهم بعيدا عن الوصاية القسرية، رافضين تعامل قوى صنعاء الإرهابية مع حضرموت باعتبارها غنيمة.
وطالبوا بالحسم العسكري، وطرد قوات المنطقة العسكرية الأولى، وإحلال قوات النخبة الحضرمية الجنوبية فورا، باعتباره مطلب شعبي لا تراجع عنه بالمطلق، مستنكرين حرص كل قوى الشمال على إبقاء وادي وصحراء حضرموت مناطق محتلة من قبل القوات الشمالية التابعة للمنطقة العسكرية الاولى.
وثمنوا دعم من دول التحالف العربي لا سيما القوات الإماراتية، في تحقيق التحرير، مشيرين إلى أن النخبة الحضرمية أذهلت العالم بقدرتها وكفاءتها في حسم واحدة من اعظم معارك الحرب على الإرهاب.
وتوجهوا بالشكر لعيال زايد، في إشارة لدور الإمارات التاريخي في دعم عمليات التحرير، مضيفين أنهم شاركوا في تحرير ساحل حضرموت واختلطت دمائهم بدماء أبناء الجنوب، وكانوا العون والسند دائمًا.