وطالب بكلمة في الجلسة الافتتاحية للهيئة الإدارية للاتحاد التعاوني الزراعي في ساحل حضرموت، بتحمل الاتحاد المسؤولية من خلال التصدي للتحديات أمام القطاع الزراعي في المحافظة، مشيرا إلى أن استعادة دولة الجنوب وضمان أمنها واستقرارها، يتطلب العمل الجاد والمخلص لتحقيق الأمن الغذائي لشعب الجنوب.
واعتبر أن الاهتمام بالزراعة يعد حجر الزاوية في تحقيق الأمن الغذائي، لافتا إلى ضرورة مساعدة الاتحاد للمزارعين بالتنسيق مع السلطة المحلية والمنظمات الدولية وإيجاد مصادر لتمويل المشاريع الزراعية.
ودعا الاتحادات المهنية ومنظمات المجتمع المدني إلى مساندة أبناء وادي حضرموت الرافضين لبقاء قوات المنطقة العسكرية الأولى الإخوانية، ودعمهم حتى تمكين أبناء المحافظة من أرضهم والاستفادة من ثرواتها.
وحث الاتحاد الزراعي ومختلف الاتحادات المهنية ومنظمات المجتمع المدني، على استنفار الجهود لدعم ومساندة الحراك الشعبي، وتعزيز جهوده لتحرير وادي حضرموت.
وأعرب رئيس فرع الاتحاد بساحل حضرموت، أحمد سالم بن سلوم، عن تقديره لوزيري الشؤون الاجتماعية والعمل، والزراعة والثروة السمكية، والمحافظة مبخوت بن ماضي، مثمنا اهتمامهم باستئناف الاتحاد لنشاطه.
كما طالب بتخصيص مزيد من الدعم والمساندة لتمكين الاتحاد من استعادة ممتلكاته، مشددا على ضرورة إيلاء قطاع الزراعة الاهتمام للنهوض بالنشاط الزراعي والتنموي في المحافظة.
