القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

سموم الحوثي الفكرية تبلغ حد اللقاحات الطبية.. ماذا حدث؟


تمارس المليشيات الحوثية الإرهابية، استهتارا خطيرا ضد الأوضاع الإنسانية والصحية على النحو الذي جعلها تتحمل مسؤولية مباشرة عن تردي الأوضاع المعيشية بشكل كامل.
المليشيات المدعومة من إيران لم تكتفِ بالعمل على نشر الكثير من الأمراض والأوبئة، لكنها ارتكبت جريمة أخرى تمثلت في تنظيم ندوة متطرفة بعنوان "خطورة اللقاحات على البشرية".
هذه الندوة الحوثية المشبوهة، التي عُقدت بحضور كبار قيادات المليشيات، تضمنت هجوما حادا على اللقاحات، والترويج بأنها فكرة يهودية هدفها الاستثمار والتجارة والاستهداف العدواني للشعوب، على حد إدعاء المليشيات.
وفي الندوة، شن القيادي الحوثي المدعو سليم السياني، هجوما على منظمة الصحة العالمية واتهمها بأنها تقف خلف إغراق الأسواق باللقاحات، فيما ظهر قيادي آخر يدعى "عبدالعزيز الديلمي"، يزعم أن "اللقاحات شماعة ليس لها أساس علمي".
واستكمالا لهذا المخطط المشبوه، خرج وزير الصحة في حكومة المليشيات غير المعترف بها المدعو طه المتوكل، للحديث عن أن اللقاح ليس إلزامياً بالمطلق، واستدل على ذلك بعودة تفشي شلل الأطفال الذي وصفه بأنه "عمل عدائي".
مثل هذه الأفكار الحوثية المشبوهة تمثل مؤامرة متعمدة من قبل المليشيات، تستهدف نشر الأمراض والأوبئة، فضلا عن محاولة ابتزاز غاشمة تنفذها المليشيات الحوثية ضد المنظمات الدولية.
فقد عملت المليشيات الحوثية، على ابتزاز منظمة الصحة العالمية وضغطت عليها من أجل الحصول على محاليل خاصة بمرضى الفشل الكلوي، في حين أنها تمنع اللقاحات الخاصة بشلل الأطفال وفيروس كورونا.
الإرهاب الحوثي على هذا النحو يكشف جانبا من الوجه الإرهابي المهيمن على المليشيات المدعومة من إيران، وما تمارسه من استهتار خطير بالأوضاع الإنسانية، بما في ذلك تسبُّب المليشيات في تفشي الكثير من الأوبئة.
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع