وتضمن التقرير ما أوردته مراكز الدراسات والأبحاث الدولية حول القضايا ذات الصلة بقضية شعب الجنوب في غرف صناعة القرار الدولي وسبل التجاوب معها.
وتلقت الهيئة إحاطة من نائب رئيس الإدارة للشؤون الخارجية أنيس الشرفي، حول التطورات الخارجية المتصلة بقضية شعب الجنوب، على رأسها الحراك السياسي والدبلوماسي، في عدد من دول الإقليم والعالم، لتمديد الهدنة الأممية، للتوصل إلى تسوية سياسية وإحلال السلام.
وشددت هيئة رئاسة المجلس على رؤية الرئيس الزُبيدي خلال لقاءاته سفراء الدول الراعية للعملية السياسية بضرورة استيعاب الواقع على الأرض، ومعالجة الجذور الحقيقية للأزمة، بمقدمتها حل قضية الجنوب، تلبية طموحات الجنوبيين وتطلعهم لحق تقرير المصير.
وتناول الاجتماع تقرير حول تطورات مشروع الرئيس الزُبيدي لدعم الشباب، لمراحل تنفيذ المشروع، ومعايير الاختيار، والنتائج التي حققها وأثره الإيجابي على تحسين الحياة المعيشية للشباب المستهدفين، وتفاصيل المرحلة الثانية من المشروع عبر استهداف أسر الشهداء.
ودعا الحاضرون مفوضية اللاجئين إلى تنسيق الجهود مع السلطة المحلية لتسجيل اللاجئين وتحويلهم إلى مخيمات الإيواء وفقا للقواعد الدولية مع تفاقم مشكلة استمرار توافد اللاجئين غير الشرعيين من القرن الأفريقي عبر زوارق التهريب إلى العاصمة عدن.
وثمنوا البطولات العظيمة للقوات المسلحة الجنوبية في مواجهة التنظيمات الإرهابية، بمناطق الجنوب، مؤكدين أن شهداء الجنوب يقدمون أرواحهم رخيصة في سبيل وتثبيت الأمن والاستقرار.
