واستعرض الجانبان خلال اللقاء المنعقد في العاصمة السعودية الرياض، تداعيات مؤامرة النزوح المسيس في محافظة المهرة ومخطط التغيير الديموغرافي من قبل قوى معادية للسيطرة على المحافظة ومواردها.
وأعرب الرئيس الزُبيدي عن دعمه مطالب أبناء محافظتي المهرة وسقطرى بإدارة شؤون المحافظتين وتأمينها، مشددا على ضرورة الارتقاء بالمنظومة الأمنية في المحافظتين عبر تمكين أبنائهما من مهام التأمين وبسط الاستقرار.
كما ثمن الدور المجتمعي للمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى بقيادة السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار، لافتا إلى ضرورة تعزيز العمل المجتمعي لخدمة أبناء المهرة وسقطرى وتأمين محافظتيهما.
بدوره، أشاد الشيخ توكل ياسين بجهود الرئيس الزُبيدي في سبيل الانتصار لحقوق أبناء محافظتي المهرة وسقطرى وتمكينهم من إدارة شؤونهم، مؤكدا اصطفاف مواطني المحافظتين خلف قيادته للم شمل الجنوبيين وتوحيد صفوفهم.
