القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

الكثيري يطالب بفضح أكاذيب القوى المناهضة للجنوب


نظمت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت، صباح اليوم السبت، اجتماعها الدوري الثالث للعام الجاري، بمشاركة عضوي هيئة الرئاسة، الشيخ أحمد محمد بامعلم، وعلي عبدالله الكثيري، المتحدث الرسمي باسم المجلس.
وحث الكثيري خلال كلمته باللقاء على تعزيز اللحمة الوطنية، والتصدي للمؤامرات وحماية النسيج الاجتماعي والتصدي لبث الفتن في أوساط المجتمع، مؤكدا أن حضرموت تعيش لحظة حرجة وسط تكالب القوى المعادية للمشروع الجنوبي عليها.
كما دعا أعضاء القيادة المحلية إلى تحمل مسؤولياتهم والاضطلاع بواجباتهم، في رفع الوعي السياسي للجماهير، وكشف أكاذيب تلك القوى المناهضة للجنوب، مؤكدا أن تحرير حضرموت سيفقدها مصالحها وامتيازاتها، التي تحصل عليها باسم وحدة الفيد والنهب.
وندد الكثيري بما وصفه بالأساليب الدنيئة لتلك القوى، وفي مقدمتها تنظيم الإخوان الإرهابي بهدف تحقيق أهدافه المعادية للجنوبيين.
وقال إن تنظيم الإخوان الإرهابي لجأ إلى الترويج لمشاريع وهمية بعيدة عن الواقع، والتحريض ونشر الفتن بهدف تمزيق النسيج الاجتماعي، موضحا أن الإرادة الجنوبية ووعي الشعب كفيل بالتصدي للفكر التدميري لهذا التنظيم الإرهابي.
وشدد على أن حضرموت التي رفضت عدوان 94م، وكانت الرائدة في مقاومته، وقدمت قوافل من الشهداء والجرحى في ملاحم الحراك الثوري السلمي، ستكون هي القاطرة لمشروع الدولة الجنوبية، مؤكدا أن وادي حضرموت تواق إلى الخلاص من مليشيا الإخوان الإرهابية. 
ولفت إلى أن الجنوب يمتلك قراره، مشددا على الالتزام بالاتفاقيات التي يرعاها التحالف العربي لحشد الجهود في مواجهة المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
بدوره شدد العميد سعيد المحمدي رئيس القيادة المحلية للمجلس في حضرموت، على أن المرحلة الحالية استثنائية، مشيرا إلى أن هناك استحقاقات ينتظرها أبنا المحافظة للتحرر من قوات الاحتلال في وادي حضرموت، وتسليم الوادي لأهله.
وقال المحمدي إن إنجاز هذا الاستحقاق يتطلب رص الصفوف، وتعزيز الجبهة الداخلية، والتحلي بالوعي واليقضة لمجابهة المؤامرات وإفشالها، مؤكدا أن تحقيق تطلعات أبناء حضرموت مطلب قاب قوسين أو أدنى، كثمرة نضالات شعب الجنوب، ما يتطلب رص الصفوف وتوحيد الكلمة والتحلي بالوعي.
ولفت إلى أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع في التصدي لهذه المخاطر والمؤامرات، محذرا من سعي أدوات الاحتلال لعرقلة هذا الاستحقاق، بالترويج للأكاذيب وبث الفرقة بين المواطنين، لجر حضرموت من جديد إلى باب اليمن.
وتطرق الاجتماع إلى جدول أعماله، من بينها التقرير التنظيمي المقدم من مدير الإدارة التنظيمية، حول خطط نشاطات الهيئة التنفيذية بالمحافظة والقيادات المحلية بالمديريات للفصول الأول والثاني والثالث، وأداء ونشاط القيادة المحلية بالمحافظة والمديريات، إضافة للتقرير المالي.
وعبر الحاضرون عن دعم وتأييد القيادة المحلية للهبة الشعبية الثانية، وجميع الخطوات التصعيدية للهيئة التنفيذية المساعدة في وادي حضرموت من أجل إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى، عملا باتفاق الرياض وبنوده.
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع