
بصرت عيناي ويا ليتها لم تبصر هذه التصرفات الشاذة على المجتمع الحضرمي، فتذكرت للتو لسان حال والدتهم قولها يا ليتني وضعتها أنثى لتزيل عنها حرج الموقف وشذوذيته.
ضاعت الرجولة وانتكست القيم و تبددت الأخلاق تحت مرأى الجميع دون تغيير المنكر والأمر بالمعروف لتبقى المواقف المنددة على وسائل التواصل الاجتماعي دون غيرها .
ما هكذا تُناصر الأندية الرياضية ولا هكذا تصل بنا الحرية ولا سيما في مجتمع حضرمي مُحافظ، سمعته الطاهرة تفوح في كل قارات العالم.
لا أريد إثارة تلك المواقف المقززة لكن هول الموقف جعلني لزاما خوض معركة ضد من تسول له نفسه العبث بجوهر وأصالة الحضارم والخدش في بنيانه المرصوص إخلاقيا ماضيا وحاضرا.