القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

مخاطر أمنية تلاحق مواطني وادي حضرموت من جراء الاعتداءات الإرهابية التي تشنها المليشيات الإخوانية الإرهابية، وتُظهر من خلالها وجهها البائس والقبيح.
الاعتداءات التي شنتها المليشيات الإخوانية على مواطني قبيلة آل بلحامض في مديرية القطن أظهرت أن العناصر الإرهابية التابعة لحزب الإصلاح تملك نوايا خبيثة صوب الاعتداء على الجنوب وشعبه.
مساعي الاعتداءات الإخوانية ليست كما قبلها، فهي تأتي في ظل خسائر مدوية تعرض لها حزب الإصلاح الإرهابي، وبالتالي فاعتداءات التنظيم هذه المرة تحمل طابعا انتقاميا.
هذا الطابع الانتقامي قد يدفع المليشيات الإخوانية لارتكاب عمليات إرهابية في وادي حضرموت، لا سيّما أن تلك المناطق مرتع لنشاط عناصر تنظيم القاعدة التي تدين بالولاء لتنظيم الإخوان، وبالتالي قد ترتكب اعتداءات شديدة القسوة.
يفرض هذا الواقع ضرورة اتخاذ إجراءات استباقية لحماية الجنوبيين الذين يُطالبون في الوقت نفسه، لتكثيف التحركات الشعبية التي تزيد من الضغط عبر توسيع دائرة الاحتجاجات المناوئة للاحتلال اليمني لوادي حضرموت.
تشير كل هذه التطورات، إلى أن الجولة الراهنة قد تكون الأكثر حسما، في إطار الحرب الوجودية التي تشنها قوى الاحتلال ضد الجنوب، كونها لم تعد تملك الكثير من الأوراق التي توظفها في إطار حربها الغاشمة ضد الجنوب.
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع