القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

عندما تأسس المجلس الانتقالي في 2017، كان الحلم الذي يراود الجنوبيون هو تحقيق نقلات نوعية في مسار قضية الشعب العادلة نحو استعادة الدولة وفك الارتباط.
الآن، وبعد خمس سنوات وبضعة أشهر، يقف الجنوب على أرضية قوية ربما لم يكن يتوقعها شعبه، عبر انتصارات عسكرية بوتيرة غير مسبوقة، ووضع سياسي حاضر وبقوة للتعبير عن تطلعات الشعب نحو استعادة دولته.
قوة الانتقالي غيّرت نظرة المجتمعين الإقليمي والدولي بشكل كبير للغاية للجنوب وقضية شعبه، وحدث تطورٌ سريع للغاية تجلى في النظر إلى الجنوب على أنه شريك قوي نحو تحقيق الأمن والاستقرار.
هذه الشراكة هي عماد استعادة الدولة، وباتت حاضرة على صعيد واسع ويتم التعبير عنها في مختلف المواقف وعبر عديد المنصات، لا سيّما أن قناعة كبيرة تشكلت لدى المجتمعين الإقليمي والدولي حول أهمية دور الجنوب.
هذه الأهمية دفعت الكثير من القوى الدولية والإقليمية للتأكيد على أهمية الشراكة مع الجنوب، ودوره القوي والمؤثر، وقد عجَّت الفترات الماضية بالعديد من الجولات الدبلوماسية التي جمعت بين القيادة الجنوبية والقوى الدولية والإقليمية.
الجنوب عبر قيادته السياسية المتمثلة في المجلس الانتقالي، حاضر في مختلف الفعاليات والجولات التي تشهد نقاشات حول رسم التسوية السياسية.
ولعل الموقف الأمريكي الأخير الذي عبر عنه المبعوث تيم ليندركينج بحق الجميع في التعبير عن رأيه، هو جزء من موقف سياسي مهم يلمح بكل وضوح إلى منح الشعب الجنوبي حقه في التعبير عن رأيه.
هذا الأمر رسخ الكثير من الآمال لدى الجنوبيين بإحداث المزيد من النقلات النوعية لمسار العمل على استعادة الدولة، وهو ما يضيف المزيد من المكاسب الحيوية والجوهرية.
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع