
سيلٌ من البيانات تصدرها ما تعرف بالشرعية وحزب الإصلاح، مصحوب بحجم كبير من التصريحات التي تستند جميعها إلى محاولة استهداف الجنوب سياسيًّا، من خلال العمل على الترويج للأطروحات السياسية التي تتمسك بما يسمونها "وحدة"، وهو طرحٌ أصبح من الماضي.
الملاحظ في المواقف السياسية الإخوانية أنها تعمد إلى محاولة ترسيخ مفهوم تلك الوحدة المشؤومة، وقد وصل الأمر إلى حد استجداء المليشيات الحوثية كما اتضح في الظهور الأخير للمؤقت المدعو عبد ربه منصور هادي، الذي حثّ المليشيات للجلوس معهم على طاولة مفاوضات، في مسعى لتنسيق مشترك فيما بينهما يستهدف توجيه غادر للجنوب وقضيته العادلة.