القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

وصول شحنة ديزل للعاصمة عدن تُعري الشرعية وتضعها تحت الضغط


وضعت ما تعرف بالشرعية نفسها أمام اختبار الحقيقة، بعدما أعلنت وصول منحة جديدة من الديزل من قِبل المملكة العربية السعودية للعاصمة عدن، في خطوة يفترض أن تعالج معاناة المواطنين من الانقطاع المتواصل في الكهرباء.
العاصمة عدن استقبلت الدفعة الثامنة من منحة المشتقات النفطية المقدمة من المملكة، عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بكميات 60 ألف طن متري من الديزل و25 ألف طن متري من المازوت.
المعلومات نفسها تناولتها وسائل إعلام سعودية، أشارت إلى أنّ الشحنة الجديدة من الوقود تأتي تزامنًا مع حلول شهر رمضان، حيث بلغ ما تم توريده من المشتقات النفطية 684 ألف طن متري منذ بدء المنحة؛ سداً للاحتياج الشهري المقدم من محطات الكهرباء.
وبلغت الكميات المخصصة لمنحة المشتقات النفطية السعودية على مدى عام كامل ما يقارب 1.3 مليون طن متري، بإجمالي تكلفة بلغت 422 مليون دولار أمريكي، وهي امتداد لمنح المشتقات النفطية السعودية السابقة التي بلغت أكثر من 4,2 مليار دولار.
هذه الدفعة الجديدة يأمل الكثيرون أن تؤدي إلى نقلة نوعية في حياة المواطنين، فيما يخص حصولهم على خدمة الكهرباء، بعدما عانوا كثيرًا من الانقطاع المتواصل للكهرباء، وهي أزمة زادت كثيرًا في الأيام الماضية من جرّاء حرب الخدمات القاسية التي تشنها ما تعرف بالشرعية ضد الجنوب.
هذا الدعم المهم لا يخص قطاع الكهرباء، لكنه يشمل توفير الخدمات الصحية والتعليمية والخدمية وتحقيق الاستقرار المعيشي وفقًا للمفترض حال التزام ما تعرف بالشرعية بتلبية احتياجات المواطنين.وصول منحة الديزل الجديدة إلى العاصمة عدن يعني أنه من المفترض أن تتوقف معاناة المواطنين من أزمة الانقطاع المتواصل للكهرباء، وبالتالي لن تجد ما تعرف بالشرعية أي مبرر تجاه تعقيد الوضع المعيشي على هذا النحو.
فاستمرار معاناة المواطنين على هذا النحو سيكون بمثابة اعتراف موثق وإن كان بشكل غير مباشر من قِبل ما تعرف بالشرعية بأنها تتعمد صناعة الأزمات المعيشية في الجنوب، وهو ما سيجعلها عرضة للمزيد من الضغوط التي تتعرض لها بعدما يُفتضح أمر استهدافها للجنوب بشكل واضح ومتواصل.
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع