أكد ناشطون سياسيون وإعلاميون في حضرموت أن أبناء المحافظة لن يقبلوا بمحافظ من الفاسدين الموالين للنظام السابق، أو المدعومين من حزب الإصلاح المعادي للنخبة الحضرمية.
وقال الناشطون والإعلاميون في منشورات على صفحات التواصل الاجتماعي، أن الأسماء المتداولة، التي تروج لها أقلام مدفوعة الأجر، إما شخصيات معروفة بفسادها وتابعيتها لنظام المخلوع، وإما مدعومة من حزب الإصلاح الإرهابي
محذرين من إن جميعها غير مقبولة وستواجه برفض شعبي، قد يدخل المحافظة في أتون الفوضى.
وطالب الناشطون والإعلاميون مجلس الرئاسة، بتعيين شخصية تحظى بقبول حسن من غالبية أبناء المحافظة وتمتلك الكاريزما التي تؤهلها لإدارة شؤون المحافظة المترامية الأطراف.
مؤكدين أن المحافظ السابق للمحافظة، اللواء أحمد سعيد بن بريك، يتمتع بتلك المزايا، ومن الشخصيات القليلة التي يمكن أن يجمع عليها الحضارم .
كما رشحوا لمنصب المحافظ الأستاذ علي عبدالله الكثيري، بصفته من الشخصيات السياسية التي لم تتلوث بالفساد.
مشيرين إلى إنه يمتلك مؤهلات سياسية وإدارية، ستمكنه من جمع كلمة الحضارم وتوحيد صفوفهم، وإدارة سؤون المحافظة بحنكة واقتدار.
