اطلقت مصادر طبية في عدن نداء استغاثة عاجلة للحكومة اليمنية والمنظمات الدولية بسرعة التحرك لانقاذ مستشفى الجمهورية بالعاصمة عدن
.
وطالبت المصادر بتوفير الأجهزة والمستلزمات الطبية والأدوية واللقاحات والمحاليل الكفيلة بعدم توقف المستشفى عن أداء مهامه على أكمل وجه.
وحمَّلت المصادر حكومة معين عبدالملك والسلطات المحلية مسؤولية تدهور الخدمات الطبية في مستشفى الجمهورية اكبر المستشفيات الحكومية في عدن.
وأكدت المصادر أن المستشفى يعاني من نقص شديد في المواد والمحاليل الطبية، بالإضافة إلى عدم وجود الأجهزة الطبية الحديثة في أقسام المستشفى، مشيرة إلى أن مختبر وصيدلية المستشفى تفتقران إلى الأدوية والمحاليل.
وكانت إدارة المستشفى حذَّرت -منتصف فبراير الماضي- من توقف المختبر الرئيس نتيجة نفاد المحاليل، بالإضافة تعطيل غرفة العمليات بسبب عدم توفر المستلزمات الطبية والأدوية.
إهمال الحكومة لمستشفى الجمهورية في عدن، تسبب بانهيار وتهالك قسم العظام في المستشفى، حيث أكد مصدر طبي - نهاية يناير الماضي- أن انهيار المبنى لم يتسبب في وقوع خسائر بشرية، إلا أن المبنى تهدم بشكل كلي، مشيراً إلى أنه كان يكتظ بالمرضى والطاقم الطبي الذين لم يُصابوا بأذى، حد تعبيره.
وكانت هيئة مستشفى الجمهورية بعدن أغلقت -أواخر سبتمبر الماضي- ثلاثة أقسام مهمة، نتيجة شحة الإمكانيات وعدم توفير المستلزمات الطبية اللازمة لتشغيلها، وهي قسم العناية المركزة في مركز الطوارئ، وقسم الباطنية للرجال، وقسم الأشعة والمختبرات، فيما نفذ كادر المستشفى عدة وقفات احتجاجية للمطالبة بمستحقاتهم المالية، إلا أن تلك المطالبات قوبلت بالإهمال والتهميش من قِبل وزارة الصحة ومكتبها في عدن.cn
