القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

لماذا قدم المانحون ربع المبلغ المطلوب للإغاثة الإنسانية في اليمن؟


درج العالم بعد الحرب العالمية الثانية على ضخ المساعدات الإنسانية في منطق الحرب ومواقع الكوارث واستحدث ما بات يعرف بالمانحين وتنزل المؤتمر الأخير المنعقد في السويد بدعوة من الأمم المتحدة لدعم اليمن قصد انتشاله من ازمة معطياتها مبنية على تقارير قدمتها المنظمة نفسها تفيد بحاجة اليمن إلى أكثر من أربعة مليارات دولار لتغطية النقص الشديد في الغذاء والدواء المنذر بكارثة إنسانية هي الاسوء من نوعها عالميا .

ربع المبلغ فقط قدمه المانحون بتفاوت واضح بدرجات الاهتمام هذا التفاوت له مصوغاته تتفاوت طبقا لمعطيات دولية ومحلية وسياسية, وأثبتت التقارير تلاعب المليشيات الحوثية بمناطق سيطرتها بالمساعدات الإنسانية والجهود الدولية وتستغلها في أغراض تتنافى مع طبيعة أوجه الصرف.

وتجاوزت المليشيات حد التلاعب لتصل إلى الابتزاز وحتى الاختطاف أحيانا وهي معطيات خيبت المانحين وبررت الأحكام عن توفير المبلغ المطلوب

الساحة الدولية بما فيها أزمة أوكرانيا التقت بظلالها على المؤتمر فالاتحاد الأوروبي على مشارفة يقف آلاف النازحين مع تلويح روسي بقطع خطوط الغاز وبحث الأوروبيين إمكانية البحث عن البديل ناهيك عن ارتفاع الأسعار في سوق الطاقة ومجال الغذاء والظرف نفسه تعيشه أمريكا على الأقل بشقها الاقتصادي والسياسي.

الحكومة اليمنية وصلها لهيب الأزمة وأعلنت رفع أسعار الوقود بنسبة كبيرة وانعكس سلبا على أسعار المواد الغذائية في بلد يفتقد فيه أكثر من 20 مليون شخص لمقومات الحياة في ابسط جزئياتها.

ويتشكل مؤتمر المانحين من دول صنفت مليشيات الحوثي مليشيات إرهابية دون تنفيذ خطوات تقلص قواتها وتقطع الطريق على جبهات دعمها كجزء مهم من حل الأزمة الإنسانية في اليمن .

هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع