القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

يخوض محافظ عدن أحمد لملس، جهودًا ملحمية من أجل تحسين الأوضاع المعيشية بعدما ذاق المواطنين صنوفًا كبيرة من المعاناة.
وتعطي المشروعات التنموية التي يرسخ لها لملس بدعم إماراتي بارقة أمل، نحو تحسن كبير في معيشة المواطنين لا سيّما أنها تتميز بالتنوع وتلامس الاحتياجات الفعلية للمواطنين بما يضع حدًا لتلك الأعباء.
وجاءت المشروعات الـ14 التي أطلقت مؤخرًا في مجال مشروعات المياه والصرف الصحي لتبعث برسالة مهمة من القيادة الجنوبية أنها تباشر العمل مهما واجهتها من عراقيل يتم زرعها عمدًا من قبل الطرف الإخواني المهيمن على نظام ما تعرف بالشرعية الساعي بكل وضوح لعدم إخراج الجنوب من بوتقة المعاناة المعيشية القاسية.
جهود لملس على رأس السلطة التنفيذية في عدن تحتم ضرورة التكاتف ورائه من أجل إحداث نقلة نوعية في الوضع المعيشي بالعاصمة باعتبار أن الاستقرار الخدمي والأمني والمجتمعي هو مقدمة لاستقرار شامل يعيشه الجنوب، فتحقيق تطلعات الجنوبيين بما يساهم في الاستقرار المجتمعي جزءٌ لا يتجزأ عن مسار أي عملية سياسية مقبلة تقوم على طي صفحة من الاستهداف المروع الذي سعت ما تسمى بالشرعية لتثبيته لأطول فترة ممكنة.
ما يبذله لملس وهو يحظى بتقدير شديد بين الجنوبيين جعل الرجل مستهدفًا من قبل الكتائب الإلكترونية الإخوانية التي تتحرك بشكل منظم وفق عمليات مأجورة لتشويه هذه الجهود، وقد أطلقت على مدار الساعات الماضية حملات شيطانية حاولت التقليل من جدوى المشروعات، وهذا يرجع إلى أن جهود لملس لتحقيق تنمية شاملة في عدن أمرٌ سيكون الرد الأمثل على مساعي إسقاط العاصمة في حالة الفوضى الشاملة.
كما أن تنمية العاصمة عدن ستكون المسار الأكثر أهمية فيما يخص استئصال حجم الفساد المستشري هناك من قِبل عناصر وقيادات ما تعرف بالشرعية في مختلف المؤسسات الإدارية والتي استغلت نفوذها المستشري في الجنوب في العمل على ارتكاب جرائم فساد ضخمة لاستنزاف موارد العاصمة.
يُضاف إلى ذلك أن إخراج عدن من كبوتها سيكون مُكرسًا لنموذج أكثر حيوية، فيما يخص الدفع نحو تطهير الجنوب من أي قيادات يمنية، بالنظر إلى الوضع المحرج سينتابها بعد أن يتضح أمام العالم أجمع أن ما تسمى بالشرعية مسؤولة عمدًا عن صناعة الأعباء في كل أرجاء الجنوب.
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع