القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

خسائر جديدة في صفوف المليشيا الحوثية


واصل الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل عملياته العسكرية ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية على امتداد الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب. وقال مصدر عسكري: إن ميليشيات الحوثي تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد في الساعات القليلة الماضية بنيران الجيش والقبائل وضربات جوية مركزة.
وأكد المصدر فرار قيادات الميليشيات بعد سقوط العشرات من عناصرهم بين قتيل وجريح وأسير، لافتاً إلى أن الجيش دمر عددا من آليات العدو ومعداته القتالية بقصف مدفعي وآخر جوي شنته مقاتلات تحالف دعم الشرعية.
وأضاف أن الجيش والقبائل استعادوا ثلاثة أطقم قتالية بما عليها من عتاد عسكري خلّفته الميليشيات قبل فرارها من المعركة على وقع الضربات المحكمة.
وقال: إن مقاتلات التحالف استهدفت بعدة غارات جوية مركزة تعزيزات وتجمعات للميليشيات الإرهابية نتج عنها تدمير مدرعات وآليات تابعة لها، ومصرع جميع من كانوا على متنها.
بدوره، أعلن تحالف دعم الشرعية تنفيذ 11 عملية استهداف ضد ميليشيات الحوثي في مأرب خلال الساعات الـ 24 الماضية، موضحاً أن الاستهدافات أسفرت عن تكبيد الميليشيات خسائر بشرية كبيرة وتدمير 6 آليات عسكرية.
وفي الجوف، أصيب مدني بانفجار لغم من مخلفات الميليشيات الإرهابية.
وقالت مصادر محلية إن لغماً من مخلفات الميليشيات انفجر في شاحنة نقل وقود أثناء مرورها في طريق ترابية شرق الجوف، ما أسفر عن إصابة السائق إصابة بليغة وإعطاب الشاحنة.
وكان انفجار بلغم مماثل وقع أمس الأول، بسيارة مدنية عبر الطريق الصحراوي شمالي المحافظة أدى إلى إعطاب السيارة فيما نجا شخصان كانا على متنها.
في غضون ذلك، تمكَّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، خلال الأسبوع الثاني من مارس، من انتزاع 1352 لغمًا زرعتها ميليشيات الحوثي في مختلف مناطق اليمن، منها 14 لغمًا مضادًا للأفراد، و935 لغمًا مضادًا للدبابات، و395 ذخيرة غير متفجرة، و8 عبوات ناسفة.
وبذلك يرتفع عدد الألغام التي نُزعت خلال شهر مارس إلى 2438 لغمًا، ليرتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع «مسام» حتى الآن إلى 325 ألفًا و227 لغمًا، زرعتها الميليشيات الحوثية بعشوائية في اليمن.
ووفق تقديرات خبراء نزع الألغام، فإن ميليشيات الحوثي الإرهابية زرعت نحو مليوني لغم منذ عام 2015 في مختلف مناطق اليمن، ما يسفر دائمًا عن سقوط ضحايا مدنيين.

جهود مكثفة للميليشيات الإرهابية لتجنيد مقاتلين في المحويت
أفادت مصادر محلية في محافظة المحويت، عن تحركات واسعة لميليشيات الحوثي الإرهابية لتجنيد مقاتلين جدد للقتال في صفوفها، بالتزامن مع رفض شعبي كبير لهذه التحركات في المحافظة.
وذكرت مصادر أن الميليشيات أوفدت 4 من قياداتها وهم «عامر المراني، وحزام الأسد، وإسماعيل الوزير، وحنين الدريب» إلى المحافظة للبحث عن مجندين وإدارة سير عملياتهم القتالية في جبهات المعارك بمحافظة حجة، والساحل الغربي.
ولفتت المصادر إلى أن القيادة العليا للميليشيات كلفت المدعو «حنين قطينة»، والقيادات المحلية الموالية لها والمشرفين بالنزول الميداني إلى المديريات لتنفيذ وقفات وفعاليات تحرض على الحشد والنفير للتوجه إلى جبهات القتال في «حرض»، وشن هجمات إرهابية على السعودية. وأكدت أن المشرف الحوثي للميليشيات في مديرية «الرجم»، المدعو «راشد مروان» وجه مديرو المدارس في مركز المديرية بإخراج طلاب المدارس بالقوة، وذلك من أجل تنفيذ فعالية تحشيد حضرها «قطينة» ومعه عدد من القيادات الحوثية التي وصلت مؤخرًا إلى المحافظة. ونوهت المصادر إلى أن التحركات الحوثية تواجه استياءً واسعًا من القبائل الرافضة حشد المزيد من أبنائها إلى جبهات القتال. وتأتي حملة الميليشيات الحوثية لتجنيد مقاتلين في صفوفها، بوقت زاد تدهور الأوضاع المعيشية للأهالي في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وتوسع مساحة التذمر من سياسات إدارتها للشأن العام.


هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع