القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

خطوة أوروبية لتجميد أصول الميليشيات وحظر تزويدها بالتمويل


أضاف الاتحاد الأوروبي ميليشيات الحوثي الإرهابية إلى القائمة السوداء للاتحاد، بعد أن قام الحوثيون خلال الفترة الماضية بتنفيذ هجمات أصابت المدنيين والبنية التحتية المدنية في اليمن، وعرقلوا إيصال المساعدات الإنسانية، كما طبقوا سياسة العنف الجنسي والقمع ضد النساء، وشاركوا بتجنيد الأطفال واستخدامهم، واستخدموا ألغامًا أرضية عشوائية، وهاجموا السفن التجارية في البحر الأحمر بعبوات ناسفة وألغامًا تحت الماء.
وقرر الاتحاد وفق هذه الخطوة تجميد أصول الميليشيات وحظر تزويدها بالتمويل، حيث إن هذا القرار يطابق قرارًا صادرًا عن لجنة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتاريخ 28 فبراير الماضي.
يُذكر أن القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي، وضعت في عام 2014 بموجب عقوبات تستهدف الحرب في اليمن. ورحبت وزارة خارجية اليمنية بقرار الاتحاد الأوروبي.
وأشادت في بيان، بتأكيد القرار على حقائق مهمة بشأن سلوكيات ميليشيات الحوثي الإرهابية والمتمثلة باستهداف المدنيين والبنية التحتية في اليمن واتباع سياسة القمع والعنف الجنسي ضد الناشطات السياسيات وتجنيد واستخدام الأطفال وإثارة العنف على أساس طائفي وعنصري وزراعة الألغام بصورة عشوائية وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها ومهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر باستخدام القوارب المسيرة والألغام البحرية.
ونوهت الوزارة إلى أن ميليشيات الحوثي خسرت معركتها أخلاقياً وقيمياً مما عزز من مسألة نبذها ورفضها محليا وإقليمياً ودولياً.
وحثت الخارجية اليمنية على ضرورة إبقاء الضغط على ميليشيات الحوثي إلى حين إنهاء الانقلاب واستعادة الأمن والاستقرار واستئناف العملية السياسية في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث.
وكان مجلس وزراء الداخلية العرب، أضاف ميليشيات الحوثي إلى لائحة الكيانات الإرهابية كونها تنطبق عليها المعايير الخاصة بالإدراج على القائمة السوداء لمنفذي ومدبري وممولي الأعمال الإرهابية، وقبلها اعتمدت جامعة الدول العربية قرارا بالإجماع في يناير الماضي يطالب بتصنيف «الحوثيين» جماعة إرهابية، ومؤخرا اعتمد مجلس الأمن مشروع قرار مقدم من الإمارات صنف الميليشيات للمرة الأولى «جماعة إرهابية».
في غضون ذلك، رحب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، بقرار الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب قبل عدة أيام اعتماد تصنيف ميليشيات الحوثي «جماعة ارهابية»، واعتمادها ضمن قائمة الكيانات الإرهابية المدرجة على القائمة السوداء العربية لمنفذي ومدبري وممولي الأعمال الإرهابية.
‏وأوضح الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، بأن القرارين يعكسان الإجماع الدولي والعربي على اعتبار ميليشيات الحوثي منظمة إرهابية، بالنظر إلى الجرائم والانتهاكات غير المسبوقة التي ارتكبتها بحق اليمنيين منذ انقلابها، واعتداءاتها على الأعيان المدنية والمدنيين في السعودية والإمارات، وتهديد أمن وسلامة السفن التجارية وخطوط الملاحة الدولية.
‏وأكد الإرياني المضي في اتخاذ إجراءات عملية لحصر قيادات وعناصر ميليشيات الحوثي، والمنخرطين في أنشطة داعمة لها «كيانات، وأفراد»، وأنشطتها السياسية والإعلامية والتجارية التي تم رصدها في عدد من البلدان العربية، والعمل على ملاحقتهم قانونيا وتقديمهم للعدالة باعتبارهم عناصر إرهابية.
‏ودعا الإرياني مختلف الدول العربية، إلى ترجمة قرار الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب على مستوى بلدانهم، عبر إصدار القوانين التي تصنف ميليشيات الحوثي «منظمة إرهابية»، وملاحقة وضبط قياداتها وعناصرها، وتسليمهم للحكومة اليمنية، وتجميد أرصدتها، وحظر مختلف أنشطتها.

ابن مبارك: انتهاكات «الحوثي» تعكس وحشيته وأفعاله الإرهابية
أكد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، أنه في الوقت الذي تتكاتف فيه جهود المجتمع الدولي لإحلال السلام في اليمن، استمرت ميليشيات الحوثي الإرهابية في عدوانها وتصعيدها العسكري، مشيراً إلى قيام الميليشيات بشن هجمات عسكرية مؤخراً على عددٍ من الجبهات الجنوبية لمدينة مأرب واستمرارها في تحشيد الأطفال والزج بهم في جبهات القتال في رسالة واضحة تعكس وحشية هذه الجماعة، وأفعالها الإرهابية، وعدم جديتها في تحقيق أي تقدم نحو إحلال السلام في اليمن.
وندد ابن مبارك خلال لقائه أمس، المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندر كينج، بما تقوم به ميليشيات الحوثي من افتعال الأزمات فيما يتعلق بالمتاجرة بالسلع الأساسية التي يحتاج إليها الأهالي من وقود وغاز الطبخ وقيامها باستغلال هذا الأمر لزيادة تحشيد المقاتلين ومنع السكان من الحصول على احتياجاتهم الأساسية من هذه المواد، مؤكداً أن هذه الميليشيات لا تأبه لمصلحة السكان وتسعى إلى توظيف كافة الوسائل لزيادة معاناتهم دون رادع من وازع أو ضمير، وفي ظل غياب أي وسائل ضغط حقيقية من قبل المجتمع الدولي تجاه جرائم هذه المليشيات بحق أبناء الشعب اليمني. وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع والجهود المبذولة للدفع بعملية السلام وإنهاء الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية ضد اليمنيين.
من جانبه، أعرب المبعوث الأميركي عن دعم بلاده للجهود التي يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة لليمن والرامية لإنهاء الحرب وإحلال السلام، مجدداً دعم بلاده للحكومة الشرعية ولوحدة واستقرار وأمن اليمن.


هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع