في اليوم الوطني للبُن الثالث من مارس !

إعادة البوصلة في اتجاهها الصحيح في المجال الزراعي واستعادة زراعة البُن وتنميتها وازدهارها خطوة رائدة في التنمية الزراعية.

بدون شك ستكون لها آثار ايجابية مستقبلا متى ما تم تصدير البُن خارجيًا ودخوله سوق التجارة وجني العملات الصعبة، علاوة على توفير فرص عمل كثيرة.

تشجيع زراعة البُن ودعم مزارعيها  يعني مستقبلا استبدال كثير من الأشجار المضرة  على مجتمعنا ولا سيما شجرة القات التي تستنزف المواطن اقتصاديا ولها آثار سلبية جمة لا يحملها ملف.

بادرت يافع أول مشاريعها رسميا عبر مؤسسة يافع للتنمية في دعم وزراعة البُن وتفاعل حكومي من خلال صرف أول دفعة من مبلغ المشاتل المعتمدة  من قبل وزارة الزراعة لتشجيع المواطن على زراعة البُن.

في الأخير نرجو أن تدعم كثير من الجمعيات والمؤسسات التنموية زراعة البُن أو أي منتج زراعي آخر لما له من دور اقتصادي واجتماعي وتوفير فرص عمل لشبابنا، بدلا من زراعة منتجات لها نتائج سلبية على مجتمعاتنا.