منتدى الأكاديميين والخبراء الجنوبي بالتعاون مع منظمة المهجر للتنمية والتطوير يقيمان حلقة نقاشيه على منصة زوم بتاريخ 27/03/2022 تحت عنوان : حقوق الإنسان في جنوب اليمن (تقييم الوضع الحالي وتوصيات الامتثال لأفضل الممارسات).
افتتح الندوة عضو منظمة المهجر م. محمد الشاطري بالترحيب بالضيوف حيث عرف بالمنتدى و المنظمة معبراً عن شكره وتقديره لكل الحاضرين، مشيداً بمدى التعاون والشراكه والتي تهدف الى رفع الوعي المجتمعي بمثل هكذا قضايا.
بدوره الأستاذ نصر العيسائي عضو المجموعة الجنوبية المستقلة الذي بدأ حديثه عن كيفية تاسيس الأمم المتحدة ودوره بتسنيين القوانين المتعلقة بحقوق الانسان كأكبر منضمة دولية، ومن ثما أدار الندوة حيث بدأ الضيوف بالحديث متطرقين الى مجموعة من المحاور:
1. حقوق المرأة.
2. الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري.
3. تمكين الشباب سياسيًا.
تطرق المتحدثون عن العديد من العقبات في هذه الخصوص تاركين مجموعة من التوصيات، حيث أكد المستشار القانوني *المحامي جمال الجعبي* على ضرورة البناء المؤسسي من خلال انشاء مؤسسات تأهيل للقوات الأمنية والعسكرية في الجنوب و تضمين مفاهيم ومعايير حقوق الإنسان في مناهج المؤسسات التأهيلية وكذا تفعيل وتعزيز آليات المساءلة والعقاب بإعتبار المسئولية مرتبطة بالمساءلة.
من جانبها *الأستاذة هند عميران* وضعت مجموعة من التوصيات أهمها :
- أن تعمل المرأة الجنوبية على إستعادة مجد صنعته بايديها من القدم ولن تظل واقفه وعاجزه امام الصعوبات والتحديات. لذلك
تحتاج النساء بكافة اطيافهن وميولهن الى دعم وتأهيل وتطوير, اليوم النساء يقدن ويتصدرن المشهد في العالم ونحن جزء من هذا العالم الذي يشهد تجددا سريعاً ولن تكون النساء الجنوبيات متخلفات عن البقية وسيسعين لإثبات انفسهن.
و يجب على هيئة الأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية ان تتحمل مسؤوليتها في المطالبة بالضغط لتنفيذ القرار 1325 بصفته إلزامية سياسية وطنية لكل المكونات الجنوبية واولها المجلس الانتقالي بشكل فاعل حقيقي.
وكذا تمكين وتأهيل المكونات النسوية في الجنوب ودعوتهم للتمثيل المؤثر والفاعل في المسار الأول لمسار السلام في المفاوضات القادمة.
- بدوره *الأستاذ مجدي باشادي* تحدث عن ضرورة تمكين الشباب في صناعة المستقبل والسلام تاركاً مجموعة من التوصيات التي يجب العمل عليها لتمكين الشباب في المشاركة السياسية:
•تعريف الشباب بحجمهم الحقيقي وحقوقهم السياسية المغيبة.
.رفع نسبة المشاركة للشباب لضمان حقوقهم وفي أي مجال سياسي أو انتخابي.
•طرح التحديات التي تثبط من مشاركتهم ووضع الحلول.
•تعميم مفاهيم الثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان ومن ضمنها الحقوق السياسية.
•تمكين الشباب من خلال تولي الحقائب الوزارية في الحكومة والبعثات الدبلوماسية وأيضا من قيادة الأحزاب والمكونات السياسية.
قبل نهاية الندوة فُتح المجال للحضور للنقاش وتبادل الحديث مع ضيوف الندوة ، في الختام قُدمت شهادات تقديريه للضيوف من المنتدى و المنظمة تقديراً لجهودهم في رفع الوعي وتطرقهم لمثل هكذا قضايا .