القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

مساحة كلية الآداب والجرم المشهود



كتب الأستاذ عنتر صالح الردفاني


اثناء مروري يوم أمس من أمام بوابة كلية الأدآب هذه الكلية التي قضيت فيها أجمل أيام عمري أكثر من سبع سنوات أربع سنوات بكالوريوس وثلاث سنوات ماجستير.
واليوم وبعد غياب طويل عن الكلية شاهدت داخل سورها تشييد عمارات ومحلات جديدة، واثناء التحري من هو هذا المتنفذ والباسط الذي ضاقت عليه الدنيا بمارحبت، ولم يجد إلا أن ينهب أو يبسط على مبنى وصرح علمي وأكاديمي ككلية الأدآب؛ من هو هذا المتنفذ الذي ضاقت عليه مساحة الجنوب التي تعادل مساحة دولة فرنساء وتعادل مساحة الالمانيتين ولم يحصل مساحة إلا في حرم كلية الاداب .

أي قانون وأي عرف وأي دين وأي اخلاق وأي مذهب ينتمي اليه هذا المتنفذ أن يبني ويبسط في حرم علمي واكاديمي الذي هو ملك للأجيال الحاليه واللاجيال القادمة.

اين دور رئيس الجامعة الاصور الاعجم الاعمى الذي سكت عن هذا العبث والجرم المشهود .

أين عمادة الكليه وأقسامها ومدرسيها وطلابها الساكتين عن هذا الإرهاب هذا الإرهاب الذي لايقل ولايختلف عن القتل والترويع وازهاق الأرواح .

عندما تم البناء والبسط على حرم هذه الكليه عرفت يقينا ومطلقا ان البلاد تحكمها عصابة كبيرة مدربة ومنظمة مثلها مثل عصابات المافيا وعصابات شيكاغو .

كم مرو من رؤساء للجامعة منذ الإستقلال وحتى وقتنا الراهن لم يتجراء وأحد منهم أن يصرف مساحه أو شبر من أملاكها لأي متنفذ مهما كان حتى أبطال 7يوليو من القادة العسكريين والمشايخ لم يتجراء أحد منهم ان يبسط على املاك ومساحة جامعة عدن وكلياتها المختلفة.

حتى أيام بن حبتور وهو من الرجال المقربين والمخلصين للمحتل واحدى اذنابهم لم يصرف مساحة أو قطعة أرض من أملاك الجامعه لأي منتنفذ بالرغم انه يعد احدى مدارس العماله والارتزاق وبيع الاوطان.

أخيرًا بعد البحث والتحري عرفت من هو هذا المتنفذ والعابث والباسط والسارق الكبير وأحد من أحد الهوامير الذي يسخر القانون والاجراءت كلها لصالحه وفي غمضت عين، انه مدير مكتب رئاسة الجمهورية الإصلاحي عبدالله العليمي الذي كان أحد رموز ثورة التغيير في صنعاء عام 2011 وكان أحد الخطباء البارعين أيام صلاة الجمعه كان صوته جهوري مزلزل الاذان مفجر الطبلات عن الفساد والمفسدين في الارض ضد نظام علي عبدالله صالح، وبقدرة قادر اصبح هذا الخطيب بفضل حزبه العريق أن يوصله إلى يكون مديراً لمكتب الرئيس هادي الذي بعهده دخلت البلاد اسواء عصور الانحلال للدوله ومقوماتها وهو كارثه بما تحمله الكلمه من معنى كارثة على التاريخ الحديث والمعاصر وبسببه تم انتهاك حرمات الله الارض والعرض
وجريمة انتهاك حرمه مساحة كلية الأدآب خير شاهد على ذلك الى قيام الساعه .

سيظل هذا العبث وهذا الاستهتار لعنة تلاحق كل الذي سهل وسمح بانتهاك حرمة الكلية 
ألا لعنة الله على اللصوص والسرق والحرامية الذي تقاسموا الكعكة على حساب مكاسب وتضحيات الشهداء والوطن.
ولانامت اعين الجبناء
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع