القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

خطط جديدة لدعم ميليشيا الحوثي

الإخوان واتفاق ستوكهولم ...




تتبع الشرعية المسيطر عليها من قبل الإخوان أسلوب الصمت حيال الموقف العسكري في الحديدة حيث يوجه التحالف العربي بمشاركة القوات المشتركة وألوية العمالقة الجنوبية ضربات قاسمة لميليشيا الحوثي، وهو ما يطرح تساؤلات عديدة حول أبعاد هذا الصمت وما إذا كانت تخطط لمساندة العناصر المدعومة من إيران عبر تصعيد ورقة اتفاق ستوكهولم مجددا. 


تعاملت ميليشيا الإخوان مع اتفاق ستوكهولم باعتباره هدفا مرحليًا بالنسبة لها دعم تحالفها مع المليشيات الحوثية، إذ أن تجاهلها للاتفاق على مدار ثلاث سنوات ماضية كان بمثابة عربون الثقة بينها وبين العناصر المدعومة من إيران، وبالتالي فإن اقتراحها بالعودة للاتفاق مرة أخرى في الوقت الحالي قد يكون أحد الخطط التي تستخدمها لدعم علاقتها معها المليشيات الإرهابية، تحديدا وأن الأخيرة تتعرض لضربات متلاحقة في أكثر من جبهة وستكون بحاجة لتهدئة جبهة الحديدة للملمة أوراقها المبعثرة في صنعاء.


تُحرج الضربات القوية التي يوجهها التحالف العربي للمليشيات الحوثية عناصر الشرعية وبالتالي فإنها قد تذهب باتجاه الإقدام على أي تحرك من الممكن أن يفهم منه على أنه دعم للتحالف في حين أن باطنه بالطبع سيكون في صالح المليشيات الحوثية، وهو ما يجعل هناك إدراك تام بأي حلول سياسية في الحديدة بالوقت الحالي سيكون قطعًا لصالح الحوثي كما كان الحال من قبل عند اتخاذ قرار وقف إطلاق النار والذهاب إلى مفاوضات السويد.
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع