عدن - خاص :
شارك الدكتور صالح الجريري مدير عام شركة النفط بعدن اليوم بوقائع افتتاح وتدشين الدورة التدريبية الخاصة بإحصاءات ومؤشرات النوع الاجتماعي والتي ينظمها الجهاز المركزي للإحصاء في محافظة عدن بقاعة مركز التدريب والتأهيل التابع لشركة النفط في عدن ، وذلك برعاية وزارة التخطيط والتعاون الدولي ، وبدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان ، ويتم تنفيذها بواسطة المؤسسة الطبية الميدانية .
وشهد افتتاح الدورة القاء الدكتورة صفاء معطي مدير عام الجهاز المركزي للإحصاء في عدن بكلمة رحبت في مستهلها بالمشاركين والمشاركات في الدورة والتي من المقرر استمرارها على مدى ثلاثة أيام بمشاركة (٢٠) مشاركاً ومشاركة من موظفي الجهاز المركزي للإحصاء والوحدات التابعة للفرع .
واكدت الدكتورة معطي على أهمية الدورة التي تزامن انعقادها مع دورتين تدريبيتين إحداهما في مجال جمع وادخال البيانات واستهدفت (٢٠ ) موظفاً وموظفة ، بالإضافة إلى دورة أخرى في مجال تحسين جودة البيانات الإحصائية ، بمشاركة (٢٠) مشاركاً من موظفي الجهاز المركزي للإحصاء وبدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان وتنفيذ المؤسسة الطبية الميدانية .
كما اكدت على أهمية اهداف الدورات في تعزيز ورفع قدرات وامكانيات موظفي جهاز الإحصاء والارتقاء بمستوى مهاراتهم العملية والتطبيقية في توفير البيانات الدقيقة والصحيحة التي بالامكان وعلى ضوئها وضع السياسات اللازمة ، معبرة في ختام كلمتها عن بالغ شكرها وتقديرها لقيادة شركة النفط بعدن ممثلة بمديرها العام الدكتور صالح الجريري على تعاونه في توفير القاعة للمتدربين وكذا شكرها لصندوق الأمم المتحدة للسكان والمؤسسة الطبية الميدانية على دعم هذه الدورات النوعية والمتميزة - على حد تعبيرها .
من جانبه عبر الدكتور صالح الجريري مديرعام شركة النفط بالعاصمة عدن ، وفي سياق كلمته عن سعادته في المشاركة بافتتاح هذه الدورة النوعية والخاصة بموظفي الجهاز المركزي للإحصاء والهادفة لاكسابهم المهارات في إعداد وجمع وتحليل البيانات وتحسين جودتها والتدقيق في صحتها والتي من خلالها يتم رفع التقارير الإحصائية الدقيقة والسليمة للمختصين والتي على ضوئها يتم وضع السياسات والخطط الاقتصادية المستقبلية على مستوى البلد بشكل عام والعاصمة عدن بوجه خاص ، متمنياً للمشاركين في الدورة تحقيق اكبر قدر ممكن من الفائدة من واقع مشاركتهم في الدورات التدريبية التي ينظمها الجهاز وبما يعزز مستوى قدراتهم العملية على الواقع العملي .