القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

شبكة "فجر عدن للإعلام" تنشر مادتها الحصرية: من نفذ محاولة إغتيال الصحفي العتمي وزوجته الحامل ؟



شبكة فجر عدن - حصري :


أنصدم الشارع العدني بحادثة محاولة إغتيال الصحفي محمود العتمي وزوجته رشا عبدالله والتي استشهدت هي وابنها الجنين، أثناء إنفجار سيارتهم بخورمكسر.


وكانت الصحفية رشا في أسبوعها الأخير لتضع جنينها بحسب مصادر فجر عدن ولكن القدر كأن له رأي آخر، في حين أصيب زوجها الصحفي العتمي بجروح بالغة وحرجة نُقل على إثرها إلى العناية المركزة في حالة حرجة.



وأظهر فيديو مصور أن التفجير كان بعبوة ناسفة مزروعة وعمل مقصود، ويظن البعض أنه حادث مروري واصطدام بقاطرة لأنها كانت قريبة من سيارتهم أثناء الانفجار لكن الفيديو المصور فند ذلك .



- عن كثب :


قبل تحليل هذه الواقعة، يستدعي الأمر أن ننظر بكل الاتجاهات ونحلل الموضوع عن كثب وسياق عملهم ومع من وضد من لنعرف من المستفيد من محاولة اغتيالهم المروعة.


 الصحفية رشا واسمها رشا عبدالله الحرازي وبحسب مصادر (فجر عدن) فهي خريجة كلية الآداب قسم الاعلام بجامعة الحديدة، اما الإعلامي محمود أمين العتمي فهو مصور و أحد طلاب كلية الآداب قسم الاعلام بجامعة الحديدة ..



كلا الزوجين كانا نازحين من أبناء الحديدة مثلهم مثل بقية أبناء تهامة الذين نزحوا إلى عدن فرارا من إجرام الحوثي.


دفع الصحفي محمود العتمي ثمن عمله الحر والإعلامي بفقدان زوجته وابنه أمام أعينه، حيث تعاون العتمي هو وزوجته مع قنوات عدة بينها "العربية" و "الحدث" السعوديتان ويُقال الغد المشرق وقناة الشرق. 



تجمع الزميل محمود العتمي علاقات قوية وعلاقات عمل مع الشهيد الراحل نبيل القعيطي الذي أُغتيل غدرًا على أيدي مجهولين ولا زالت التحقيقات غير معروفة . وكان العتمي أشد الناس حزناً على صديقه الراحل وأظهر ذلك بصفحاته كثيراً.


فالعتمي والشهيد نبيل ليسا مجرد صحفيان عاديان، بل أنهما جبهة إعلامية كبرى لحالهما وخلفهما الكثير، وأغلب الناس لا يعلم مكانتهم الإعلامية والتأثيرية، نشطا ضد جماعة الحوثي وضد حزب الإصلاح بقوة وجمعتهم المخا مرات عدة !.



- المواقف السياسية :


علينا التوقف على المواقف السياسية للأشخاص المستهدفين ليمكننا تحليل المشهد ومعرفة من المستفيد من هذا الحادث الإرهابي الجبان .


تابعنا الأمر، وأكتشفنا أهمية العتمي بالنسبة للحوثي وخطورته عليهم. وهذا أكده الكثير من المسؤولين في الحكومة والجهات الأمنية..


حيث أن محمود العتمي سكن في المخا هاربا من الحوثي لمدة أربعة أشهر. وتعرض العتمي لمضايقات حوثية عديدة، خاصة أثناء دراسته مثل الإعتقال والسجن اللا مبرر.




جريمة وحشية مثل هذه لا يستبعد أن يقف خلفها وحوش لا يعرفون الرحمة في قلوبهم كالحوثي، ولكن كل الاحتمالات تظل واردة،  ويجب أن تقوم الدولة والأمن والشرطة بمهامهم في التحقيق من هو مرتكب الجريمة.


من يشكك في صحة هذا، فعليه أن يعلم أن محمود واصدقائه الذين هربوا من الحديدة هم الفريق الإعلامي الأول في مواجهة حروب الحوثي ميدانياً ولعل من يتابع صفحات العتمي يفهم ذلك.


- كيف تم (الاستهداف) ؟ :


قامت العناصر المنفذة للجريمة، و بتسهيل من بعض ضعاف النفوس من الإعلاميين والذين ربما يكونون مقربين من الزميل العتمي بإعطاء الطرف المنفذ تفاصيل منزله وسكنه وسيارته ورقمها ووضع لاحقاً عبوة ناسفة أسفل السيارة، بل وربما وصل بالطرف المنفذ إلى مراقبة تحركاته واختيار التوقيت المناسب للعملية الغادرة.


 محادثة منشورة للصحفي التهامي بسيم الجناني بينه وبين العتمي أكدت ذلك، و كشفت عن تورط ميليشيا الحوثي في هذه الحادثة والمحادثة قبل الحادثة بفترة.



وقال الجناني: "شهادة لله وللتاريخ : في 6 اكتوبر المنصرم تواصل بي الزميل محمود العتمي وأبلغني أن الحوثيين أستدعوا بعض الاعلاميين في الحديدة لأخذ معلومات منهم عن عنوان سكنه ونوع سيارته في عدن ونصحته بمغادرة عدن، ومنعه من ذلك أن زوجته على وشك أن تضع جنينها الثاني وينتظر بعد أن تضع الجنين ويغادر فتم استهدافهم اليوم بعبوة ناسفة زرعت في سيارته".


وأضاف الجناني "سبق وأختطف الحوثيون شقيق محمود للضغط عليه وعدد من الإعلاميين كذلك تم إختطافهم في الحديدة على ذمة تواصلهم بمحمود".



هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع